ضغوط ديمقراطية على بايدن لوقف اجتياح إسرائيل المحتمل لرفح
ضغوط ديمقراطية على بايدن لوقف اجتياح إسرائيل المحتمل لرفح حيث تتزايد الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من قبل سياسيين ديمقراطيين للضغط على إسرائيل لعدم شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح.
وقد وقع 57 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب على رسالة تطالب الإدارة الأميركية باتخاذ إجراءات لمنع هذا الهجوم،
بما في ذلك حجب بعض المساعدات العسكرية الهجومية لإسرائيل.
لم يصدر البيت الأبيض تعليقاً فورياً على هذه الرسالة، ولا زالت الجهود مستمرة لمنع التصعيد.
يأتي هذا في ظل ضغوط سياسية متزايدة على بايدن بسبب دعمه لإسرائيل في الحرب الدموية ضد قطاع غزة،
مما يثير مخاوف داخل الحزب الديمقراطي ويضعه في مواجهة صعبة مع المعارضة الجمهورية.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة لا تمكنها دعم هجوم على رفح، مع تأكيده على ضرورة حماية المدنيين.
ورغم ذلك، أعلنت إسرائيل عزمها المضي قدماً في عملية رفح، وهو ما تنبأت الأمم المتحدة بأنه سيؤدي إلى مأساة إنسانية جديدة.
الحرب الدموية التي بدأت في أكتوبر 2023، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين ودمار هائل بالبنية التحتية في غزة،
مما أدى إلى مواجهة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
كما يخشى أن يكون هناك آلاف الجثث مدفونة تحت أنقاض المباني المدمرة.