تسريبات جديدة تكشف حقائق مثيرة من مكتب نتنياهو
تسريبات جديدة تكشف حقائق مثيرة من مكتب نتنياهو حيث كشفت هيئة البث الإسرائيلية يوم الخميس عن إجراء تحقيق بشأن تورط اثنين من كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في استخراج ونشر مواد حساسة من كاميرات المراقبة تخص ضابط كبير في الجيش.
ووفقًا للمصادر، يتم التحقق من احتمال أن يكون هذا الحادث جزءًا من سلسلة وقائع
حيث تجاهل كبار المسؤولين الإجراءات وأعطوا تعليمات للمرؤوسين بخرق القواعد،
مما يعد انتهاكا لمبادئ أساسية لأمن المعلومات وحماية الخصوصية.
ويبدو أن هذه الواقعة قد تكون بداية لفتح “صندوق باندورا”، حيث يؤدي كشف أمر إلى كشف آخر.
كما أثيرت الشكوك حول علاقة هذا الأمر بقضية سرقة مواد عسكرية.
وأفادت الهيئة بأن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، تلقى شكوى تفيد باستخدام مكتب نتنياهو وثائق حساسة تخص ضابط عمل سابقا مع الديوان،
وقد تم استخراج هذه المواد من كاميرات المراقبة، والتحقيق جاري لمعرفة ما إذا كان الهدف من استخدامها هو ممارسة ضغوط من قبل ديوان نتنياهو.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 14 أن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار،
يشارك في التحقيق حول هذه التسريبات، على الرغم من تبعية جهازه لمكتب رئيس الوزراء.