إعلام إسرائيلي يشيد بحسام أبو صفية كبطل تاريخي
إعلام إسرائيلي يشيد بحسام أبو صفية كبطل تاريخي حيث علق الصحفي الإسرائيلي، يسرائيل فراي، على اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، واصفا إياه بأنه شخصية مميزة تشبه الأبطال في القصص الخيالية.
وفي منشور له عبر منصة «إكس»، ذكر فراي أن الدكتور أبو صفية، الذي يشغل منصب مدير المستشفى
في منطقة مليئة بالدمار والجحيم، رفض ترك مرضاه حتى عندما استشهد ابنه الصغير أمام عينيه تقريبا.
كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد «اختطف» الدكتور أبو صفية، دون أن يعرف أحد مصيره حتى اللحظة،
داعيا الإسرائيليين الذين يشاركون في الاحتجاجات المطالبة بإنهاء الحرب واستعادة المحتجزين إلى رفع لافتة تسأل: «أين الدكتور حسام؟».
وفي تدوينة أخرى، نشر فراي مجموعة من الصور للدكتور أبو صفية، شملت واحدة له أثناء أداء صلاة الجنازة على جثمان ابنه،
وأخرى وهو يعمل في المستشفى رغم إصابته، بالإضافة إلى صورة له قبل اعتقاله.
وعلق على الصور قائلا: «الدكتور حسام أبو صفية، مدير آخر مستشفى في شمال غزة، الذي رفض التخلي عن مرضاه رغم التهديدات واستشهاد ابنه، يقف وحيدا في معطف الطبيب أمام دبابات الجيش الإسرائيلي.
وبعد ساعات قليلة، سيعلن هذا البطل إرهابيا، وهو عار علينا».
من جهة أخرى، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الشاباك أنه نفذ عملية ضد ما وصفه بمقر «إرهابيي حماس» في مستشفى كمال عدوان، مشيرا إلى اعتقال أكثر من 240 شخص في المنطقة.
وأضاف البيان أن العملية، التي شملت وحدات مختلفة من الجيش والمخابرات، استهدفت أهدافا «إرهابية» في محيط المستشفى.
وزعم الجيش أن من بين المعتقلين كان مدير المستشفى، مبررا ذلك بشبهة انتمائه إلى حركة حماس.
وقد استنكر فراي هذا البيان، مؤكدا أن السيرة الذاتية للدكتور حسام أبو صفية لا تدل على أنه يشكل تهديدا لأحد، وأنه كرس حياته لخدمة شعبه ومرضاه بكل تفاني.