ترامب يكلف جيمسون غرير بمهمة ممثل التجارة الأميركية
ترامب يكلف جيمسون غرير بمهمة ممثل التجارة الأميركية حيث أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء عن تعيين المحامي جيمسون غرير في منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة، وهو المنصب الحيوي المسؤول عن تنفيذ الأجندة الاقتصادية للإدارة المقبلة.
وفي بيان رسمي، أشار ترامب إلى أن غرير، الذي شغل في إدارة ترامب الأولى منصب كبير موظفي الممثل التجاري الأميركي،
قد لعب دور مهم في فرض الرسوم الجمركية على الصين ودول أخرى لمكافحة الممارسات التجارية غير العادلة.
وأضاف ترامب أن غرير سيسعى أيضا إلى تقليص العجز التجاري الكبير للولايات المتحدة، وتعزيز الصناعات المحلية في مجالات التصنيع والزراعة والخدمات،
بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للتصدير في أنحاء العالم.
غرير، الذي يعتبر محامي وخبير في قضايا التجارة الدولية، يمتلك خبرة واسعة في مجال السياسات التجارية الأميركية.
وقد لعب دور بارز في تنفيذ العديد من السياسات التجارية، بما في ذلك الاتفاقيات الكبرى مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك (USMCA).
كما يعد من المهندسين الرئيسيين للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات الصينية التي تقدر بـ 370 مليار دولار،
إضافة إلى إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية مع كندا والمكسيك.
تكليف جيمسون غرير
ويعرف غرير أيضا بمواقفه المؤيدة للسياسات الحمائية التي تهدف إلى حماية الصناعات الأميركية من المنافسة الأجنبية،
خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والنزاعات التجارية.
إذا تم تعيينه رسميا في المنصب، من المتوقع أن يستمر في تبني سياسة تجارية صارمة، خاصة تجاه الشركاء الرئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
في سياق متصل، كان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن عزمه فرض رسوم جمركية على الواردات من المكسيك وكندا،
بالإضافة إلى فرض رسوم إضافية على السلع الصينية.
كما لوح في تصريحات أخرى بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى 60% على الواردات الصينية، و10% إلى 20% على جميع السلع القادمة من دول أخرى.
بينما يحذر بعض الخبراء الاقتصاديين من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التضخم،
حيث أن تكاليف الرسوم الإضافية ستتحملها الشركات المستوردة، التي بدورها قد ترفع الأسعار على المستهلكين،
يؤكد المقربون من ترامب أن هذه الرسوم تمثل أداة تفاوضية هامة تهدف إلى إجبار شركاء التجارة الرئيسيين على قبول شروط الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية.