رفض سلطات الاحتلال إطلاق سراح 5 أسرى في المرحلة الأولى من الصفقة
رفض سلطات الاحتلال إطلاق سراح 5 أسرى في المرحلة الأولى من الصفقة حيث كشفت قناة “كان” الإسرائيلية عن أسماء خمس شخصيات فلسطينية لن يتم الإفراج عنها في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، التي من المتوقع أن تتم خلال الأسابيع القادمة.
وبحسب القناة، فإن الأسماء التي لن يشملها الإفراج في هذه المرحلة هي:
- عباس السيد: مدان بـ35 مؤبد، وهو قائد عملية فندق “بارك”، إحدى أكثر العمليات الفدائية دموية، حيث أسفرت عن مقتل 30 مستوطن إسرائيلي.
- إبراهيم حامد: مدان بـ54 مؤبد، وهو أحد القيادات البارزة في الجناح العسكري لحركة حماس خلال الانتفاضة الثانية. كان مسؤول عن تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال في تلك الفترة.
- عبد الله البرغوثي: مدان بـ67 مؤبد، وهو أحد أبرز قادة حركة حماس. ولد في الكويت عام 1972، ثم انتقل إلى الأردن بعد حرب الخليج الثانية، ليعود إلى فلسطين عام 1997. تم اعتقاله في 5 مارس 2003 في مدينة البيرة بالضفة الغربية. ويعد البرغوثي صاحب أكبر حكم قضائي في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة إضافة إلى 5200 سنة، بتهم تتعلق بتخطيط وتنفيذ 7 عمليات فدائية أسفرت عن مقتل 67 إسرائيلي وإصابة أكثر من 500 آخرين.
- حسن سلامة: مدان بـ46 مؤبد، وكان أحد المقربين من القيادي يحيى عياش. تولى قيادة العديد من العمليات التفجيرية ردا على استشهاد عياش، وقد شكلت هذه العمليات جزء من الانتقام للفقد الكبير الذي تعرضت له حركة حماس.
- مروان البرغوثي: مدان بـ5 مؤبدات، هو أحد أبرز القيادات السياسية في حركة فتح وعضو اللجنة المركزية للحركة. يتمتع بشعبية واسعة بين الفلسطينيين ويعد رمز من رموز النضال الوطني. ولد في قرية كوبر شمال غربي رام الله، واعتقل مرات عدة منذ عام 1967.
أبعد البرغوثي عن الضفة الغربية في السابق، قبل أن يعود إليها مع تأسيس السلطة الفلسطينية.
الحكم علي البرغوثي
وهو محكوم حاليا بالسجن المؤبد 5 مرات بتهم تتعلق بقيادته لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح في الضفة الغربية خلال انتفاضة الأقصى عام 2000.
في عام 2010، حصل البرغوثي على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية،
حيث كانت رسالته بعنوان “الأداء التشريعي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني ومساهمته في العملية الديمقراطية في فلسطين من 1996 إلى 2006”.
وقد تم إعداد الرسالة في سجن “هداريم” واستغرقت عملية إرسالها إلى خارج السجن عبر محاميه حوالي عام كامل.
وأشارت القناة إلى أن حركة حماس تؤمن بقدرتها على تحقيق الإفراج عن هؤلاء الأسرى في المراحل التالية من الصفقة،
حيث ستكون المفاوضات في تلك المراحل مركزة على تبادل الأسرى مع الجنود الإسرائيليين، وهو ما سيقابل بمطالب كبيرة من قبل حماس.