مفاوضات الصفقة تحدد مصيرها في غضون أسبوع
مفاوضات الصفقة تحدد مصيرها في غضون أسبوع حيث قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، يوم الأحد، إنه رغم تعثر مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، إلا أن “المفاوضات مستمرة بشكل مستمر”.
وأوضحوا أنه بالرغم من وجود بعض الخلافات المستمرة، فإن الهدف هو الوصول إلى اتفاق قبل ثلاثة أسابيع من الآن،
وتحديدا في 20 يناير، وهو تاريخ تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب.
وأكدت المصادر، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “المفاوضات بشأن صفقة التبادل
مستمرة طوال الوقت”، وأن هناك فرصة لا تزال قائمة للتوصل إلى اتفاق.
وأشاروا إلى أنه قد لا يتم التوصل إلى اتفاق في النهاية، حيث إن حماس مستعدة للتوصل إلى صفقة ولكن بشروطها الخاصة.
وما زال هناك شعور بالتفاؤل الحذر بين أعضاء الفريق الإسرائيلي المكلف بالمفاوضات حول صفقة الأسرى،
حيث أشاروا إلى أنه رغم رفض حماس تقديم قوائم الأسرى، إلا أن الطرفين تمكنا من إحراز بعض التقدم في هذا الملف.
ويعتقد الفريق المفاوض أنه خلال أسبوع على الأكثر سيكون بالإمكان تحديد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا.
وفي وقت لاحق من اليوم، أفاد مسؤولون مصريون في تصريح لقناة “العربي” القطرية بأن “المفاوضات على
وشك الانهيار بسبب إصرار إسرائيل على عدم تغيير نهجها”، مشيرين إلى أن هذه المفاوضات قد تفشل.
في المقابل، اتهم أسامة حمدان، المسؤول الكبير في حماس، إسرائيل بتعطيل المفاوضات بشأن صفقة التبادل.
وقال لقناة “الأقصى” إن إسرائيل تخالف ما تم الاتفاق عليه، موضحا أن تل أبيب غير مستعدة للانسحاب الكامل من قطاع غزة أو وقف الحرب.