الفصائل السورية تقرر الاندماج ضمن وزارة الدفاع
الفصائل السورية تقرر الاندماج ضمن وزارة الدفاع حيث أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بحل الفصائل المسلحة ودمجها تحت إشراف وزارة الدفاع، وذلك عقب اجتماع جمع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وخلال اللقاء، اجتمع الشرع مع قادة وممثلي أكثر من 15 فصيلا، من بينهم قادة “جيش الإسلام”، “أحرار الشرقية”، “الجبهة الشامية”، و”تجمع الشهباء”.
وظهرت في الصور التي نشرتها “سانا” لقطات للشرع محاطا بعدد من قادة الفصائل، لكن لم تكن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بينهم.
من جهته، صرح فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لـ”قسد”، بأن هذه القضية تتطلب نقاش مباشر بين قيادة “قسد” ودمشق،
بعيدا عن تدخل القوى الإقليمية وتأثيرها على القرار السوري.
في الوقت ذاته، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين “قسد” والقوات التركية وحليفها “الجيش السوري الوطني” في شمال شرقي سوريا.
ووردت أنباء عن تقدم “قسد” نحو مدينة منبج في محافظة حلب، وسيطرتها على عدة قرى في محاولة لاستعادة المدينة.
في هذا السياق، يسعى التحالف الدولي ضد “داعش” إلى التوسط من أجل وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن قوات التحالف الدولي سيرت دورية في عين العرب (كوباني)،
وأن عناصرها أقاموا مبنى مؤقت للإشراف على المفاوضات والوساطة بين القوات التركية والفصائل الموالية لها و”قسد”،
بهدف تقليص التصعيد في المنطقة والحيلولة دون تدميرها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون اجتماع يوم الخميس المقبل في الكويت لمناقشة تطورات الوضع في سوريا.
وأضافت المصادر أن الاجتماع سيتناول مستجدات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.