روسيا تعترض 36 طائرة مسيرة أوكرانية وانفجارات مدوية تهز كييف
روسيا تعترض 36 طائرة مسيرة أوكرانية وانفجارات مدوية تهز كييف حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من اعتراض وتدمير 36 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل الماضي، فوق ثلاث مناطق في روسيا ومياه البحر الأسود.
كما سمع دوي انفجارات قوية في العاصمة الأوكرانية كييف صباح يوم الجمعة،
بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن هجمات صاروخية روسية محتملة باتجاه الأراضي الأوكرانية.
وجاء في البيان الرسمي لوزارة الدفاع الروسية: “تمكنت أنظمة الدفاع الجوي من إحباط محاولات
نظام كييف تنفيذ هجمات بواسطة طائرات مسيرة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية”.
وأضاف البيان: “تم تدمير 36 طائرة مسيرة أوكرانية، حيث تم إسقاط 16 طائرة فوق منطقة كراسنودار، و14 طائرة فوق البحر الأسود، وخمس طائرات فوق منطقة بريانسك، وطائرة واحدة فوق منطقة بيلغورود”، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
انفجارات قوية في كييف
حذرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق “تليغرام” من رصد صاروخ باليستي قادم من الشمال،
وذلك بعد مرور نحو ثلاث سنوات على بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وهي حرب أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
في وقت لاحق، تصاعد دخان كثيف فوق سماء العاصمة كييف، حيث أعلن رئيس بلدية المدينة، فيتالي كليتشكو،
عن إصابة شخصين على الأقل نتيجة الانفجارات التي وقعت في المدينة.
وقد جاءت هذه الانفجارات في اليوم التالي للجلسة السنوية للأسئلة والأجوبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رفض مجددًا أي دعوات للهدنة.
كما أفادت السلطات الأوكرانية بوقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين،
إضافة إلى وقوع هجمات في عدد من البلدات والقرى المجاورة.
وفيما يتعلق بالميدان العسكري، تواصل القوات الروسية تقدمها في منطقة خاركيف المجاورة لروسيا،
حيث تهدف إلى استعادة مدينة كوبيانسك التي كانت قد سيطرت عليها في بداية الحرب.
كانت المدينة قد سقطت بيد الجيش الروسي في فبراير 2022، إلا أن القوات الأوكرانية تمكنت من استعادتها في هجوم مضاد في سبتمبر من نفس العام.
تعد كوبيانسك نقطة استراتيجية هامة نظرًا لموقعها على خطوط السكك الحديدية،
فضلا عن عبور نهر أوسكيل الذي أصبح يشكل خط رئيسي للمواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الأشهر الأخيرة، حقق الجيش الروسي تقدما أسرع في شرق أوكرانيا، وعزز هجماته في هذه المنطقة التي يسعى لاستعادتها منذ عدة أشهر، مع التركيز على محاولة عبور النهر مجددًا.