اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تطورات الأزمة السورية
اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تطورات الأزمة السورية حيث يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، الاثنين، جلسة طارئة مغلقة لمناقشة الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة.
الاجتماع الذي طلبت روسيا عقده سيتم خلف أبواب مغلقة.
تمكنت فصائل معارضة سورية مسلحة من السيطرة على العاصمة دمشق يوم الأحد دون مقاومة تذكر،
مما أدى إلى الإطاحة بنظام الأسد، الذي اضطر للرحيل إلى روسيا.
وذكرت مصادر في الكرملين أن الأسد وأفراد أسرته وصلوا إلى موسكو مساء الأحد.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري قرر مغادرة البلاد والتخلي عن منصبه، بعد مفاوضات مع أطراف مختلفة في النزاع،
مشيرة إلى أن روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات، لكنها تواصلت مع جميع فصائل المعارضة السورية.
بدأت المعارك بين قوات النظام السوري المنهار والفصائل المعارضة في 27 نوفمبر الماضي في الريف الغربي لمحافظة حلب.
منذ ذلك الحين، سيطرت الفصائل على مدن عدة، منها حلب وإدلب وحماة ودرعا والسويداء وحمص، وصولا إلى دمشق.
غادر بشار الأسد سوريا على متن طائرة متوجهاً إلى روسيا، التي منحت له ولعائلته اللجوء السياسي.
جاء هذا بعد إعلان وزارة الخارجية الروسية، الأحد، أن الأسد قرر التخلي عن منصبه بعد أن حكم البلاد منذ يوليو 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد.
من جانبها، جددت دول غربية وعربية تأكيدها على ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254،
بما يحقق مصالح الشعب السوري ويحفظ وحدة البلاد وسيادتها واستقلالها.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم 2254 في 18 ديسمبر 2015، الذي يتعلق ببدء محادثات السلام والتوصل إلى حل سياسي في سوريا.