تايلاند وماليزيا تشهدان أسوأ فيضانات منذ سنوات طويلة
تايلاند وماليزيا تشهدان أسوأ فيضانات منذ سنوات طويلة حيث أفادت السلطات بأن عدد القتلى نتيجة أسوأ السيول التي تجتاح جنوب تايلاند وشمال ماليزيا منذ عقود قد ارتفع إلى 13 على الأقل، وذلك يوم السبت.
وأجبر أكثر من 122 ألف شخص على مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في الولايات الشمالية لماليزيا، وفقا لما ذكره مسؤولو إدارة الكوارث.
ويعتبر هذا الرقم أكبر من الـ118 ألف شخص الذين تم إجلاؤهم خلال واحدة من أسوأ الفيضانات في البلاد في عام 2014.
كما يخشى المسؤولون من احتمال زيادة هذا العدد في ظل استمرار هطول الأمطار.
وأظهرت الإحصاءات أن أربع حالات وفاة وقعت في ولايات كلنتن وترغكانو وساراواك، حيث كانت ولاية كلنتن هي الأكثر تضررا،
حيث شكل سكانها 63% من إجمالي الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والذين بلغ عددهم 122,631 شخص.
كما تم إجلاء حوالي 35 ألف شخص من ولاية ترغكانو، بينما تم تسجيل حالات نزوح أخرى من سبع ولايات أخرى.
وقد حذرت هيئة الأرصاد الجوية الماليزية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى يوم الأحد في ولايات كلنتن وترغكانو وبيراك، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي هذا السياق، تم نشر آلاف من عناصر أجهزة الطوارئ في الولايات المهددة بالفيضانات، مع توافر قوارب الإنقاذ والمركبات والمروحيات،
بحسب ما ذكر نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي، الذي يترأس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث.
وفي جنوب تايلاند، تأثرت حوالي 534 ألف أسرة بالسيول، مما أدى إلى وفاة تسعة أشخاص على الأقل.
كما نزح الآلاف إلى 200 مأوى أقيمت في المناطق المتضررة، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” عن إدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها.
وفي الفلبين المجاورة، اجتاحت البلاد ستة أعاصير في شهر واحد فقط خلال نوفمبر، مما خلف دمارًا واسع النطاق.