إسرائيل تشهد تغييرات في القيادة العسكرية
إسرائيل تشهد تغييرات في القيادة العسكرية حيث أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهارون هاليفا، سينهي مهامه الأربعاء المقبل، بعد أربعة أشهر من إعلان استقالته.
يعتبر هاليفا من أوائل الشخصيات العسكرية الإسرائيلية التي قدمت استقالتها بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر الماضي، المعروف بـ”طوفان الأقصى”.
وفقًا للقناة الـ13 الإسرائيلية، كان من المفترض أن تجرى مراسم التبادل وإنهاء منصب هاليفا بعد أيام قليلة من اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ولكن تم تأجيل المراسيم نتيجة رفع الحالة الأمنية.
ومن المتوقع أن يتولى اللواء شلومي بندر، الذي شغل سابقًا منصب قائد شعبة العمليات، منصب رئيس شعبة الاستخبارات الجديد.
خلاف
كان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قد اعترضا على تعيينات جديدة جرت بالتنسيق بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وقد شدد بن غفير وسموتريتش على أن هاليفي وغالانت لا يمتلكان الصلاحية لإجراء تعيينات خلال فترة الحرب،
ولا يملكان الشرعية لتعيين قادة يشتبه في تقصيرهم وتحملهم مسؤولية إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في 22 أبريل/نيسان الماضي عن قبول استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية،
أهارون هاليفا، الذي أشار في نص استقالته الموجه لرئيس الأركان هرتسي هاليفي إلى أن شعبة الاستخبارات لم تؤدي المهمة المنوطة بها.
كما دعا هاليفا إلى تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى وقوع الهجوم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
تعتبر شعبة الاستخبارات، التي تتبع هيئة الأركان في الجيش، من أكبر الأجهزة الاستخبارية،
وتتحمل مسؤولية تقديم التقييمات الإستراتيجية للحكومة، والتي تشكل الأساس لوضع السياسات العامة، خاصة في ما يتعلق بقضايا الصراع.