عائلات الأسرى الإسرائيليين تناشد بضمان تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية تبادل الأسرى
عائلات الأسرى الإسرائيليين تناشد بضمان تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية تبادل الأسرى حيث عقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم، الجمعة، مؤتمر صحفي في تل أبيب، حيث أكدت على ضرورة مواصلة الجهود لإعادة جميع الأسرى إلى ديارهم، وأعربت عن أهمية اتخاذ خطوات حاسمة ومنهجية من قبل المسؤولين لضمان تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بشكل كامل.
في هذا الإطار، عبرت فيكي كوهين، والدة الجندي الأسير نمرود كوهين، عن قلقها الشديد بشأن مصير ابنها وبقية الأسرى،
وقالت: “هذا الأسبوع تأثرنا بمشاهد الأمهات مع بناتهن، لكننا نشعر بالألم لأن ابننا نمرود وغيرهم من الرجال ما زالوا خلف القضبان، وكل يوم يمر يشكل تهديد حقيقي على حياتهم”.
وأضافت: “القلق من عدم إتمام الصفقة بالكامل يؤرقنا جميعا، خاصة وأن كبار المسؤولين
أكدوا أن أي تأخير في تنفيذها يعني حكما بالإعدام على من ما زالوا خلف الأسوار”.
من جهتها، شددت إيلات سامرنو، والدة يوناتان سامرنو الذي قتل أثناء وجوده في الأسر، على ضرورة تسريع المرحلة الثانية من الصفقة، وقالت: “كل دقيقة بالنسبة لنا تعادل العمر بأسره.
أناشد رئيس الحكومة وفريق المفاوضات بمواصلة عملهم المميز وبذل كل الجهود لإعادة جميع الأسرى إلى الوطن”.
في سياق متصل، عبرت عائلة الأسير أوهاد بن عامي، الذي أفرج عنه في المرحلة الأولى من الصفقة، عن قلقها إزاء سير المفاوضات.
وقالت ابنته، إيلا بن عامي: “الصفقة يجب أن تشمل جميع الأسرى، ولا ينبغي السماح لها بالانهيار.
نحن على يقين بأن والدي من بين الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، لكن من الضروري إتمام الصفقة بالكامل”.
وقد شدد المؤتمر الصحفي على أهمية تسريع الإجراءات لضمان عودة جميع الأسرى في أقرب وقت ممكن،
وعدم التراخي في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها.