حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية
حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الاثنين سلسلة من الاقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، حيث تركزت العمليات في رام الله وجنين وقلقيلية.
وفقًا لشهادات العيان، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها في الشمال،
وقام بمداهمة عدد من المنازل في الحي الشرقي من المدينة، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.
وأفاد الشهود أنهم سمعوا أصوات تفجيرات متقطعة خلال الاقتحام.
من جانبها، أفادت المصادر الطبية في جنين بأن أحد المواطنين قد أصيب بالرصاص الحي خلال عمليات الاقتحام.
في بيان له، أوضح مدير مكتب نادي الأسير في جنين، منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين وجدي نجيب الحثناوي وسمير أبو عبيد بعد اقتحام المدينة ومداهمة منزليهما، حيث تم العبث بمحتوياتهما.
اقتحام مدينة رام الله
كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في فجر يوم الاثنين اقتحامًا لمدينة رام الله في وسط الضفة الغربية،
حيث داهم حي الطيرة واندلعت مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، وفقًا لشهادات العيان.
وأشار الشهود إلى أن الجيش اعتقل أحد المواطنين بعد الاعتداء عليه وعضه من قبل كلاب بوليسية.
وفي قلقيلية، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامًا أسفر عن اعتقال مواطن على الأقل وفقًا لمصادر محلية.
كما قام جيش الاحتلال في نفس اليوم باقتحامات لبلدات في محافظات بيت لحم والخليل ورام الله، قبل أن ينسحب منها لاحقًا.
لم تصدر أي بيانات رسمية بشأن عدد المعتقلين حتى ساعة نشر الخبر.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 622 منذ توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، مع نحو 5,400 جريح منذ 7 أكتوبر.
وقد وسّع الجيش الإسرائيلي من عملياته في شمال الضفة الغربية، وزاد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا على غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن حوالي 132 ألف شهيد وجريح،
معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، في ظل دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبالرغم من قرار مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية لوقف الحرب وتحسين الوضع الإنساني، تواصل تل أبيب الهجوم متجاهلةً المجتمع الدولي.