استهداف سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة في اليمن
استهداف سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة في اليمن حيث أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الاثنين عن تعرض سفينة تجارية لهجوم من ثلاث زوارق صغيرة على بعد 70 ميلاً بحريًا جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضحت الهيئة أن زورقًا صغيرًا مسيرًا اصطدم بالسفينة مرتين، فيما أطلق زورقان صغيران مأهولان النار عليها.
ولكن أكدت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير وتتجه إلى ميناء التوقف التالي بعد اتخاذها تدابير حماية ذاتية.
في سياق متصل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تدمير ثلاث طائرات مسيرة وزورق في منطقة البحر الأحمر.
ونقلت سنتكوم عن منصة “إكس” أنها نجحت في تدمير طائرتين من دون طيار وزورق مسير ينتميان للحوثيين المدعومين من إيران،
مؤكدة أنها كانت تشكل تهديدًا محتملاً للسفن التجارية وقوات التحالف في المنطقة.
تلك الأحداث تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار الاشتباكات والتصعيدات العسكرية في اليمن ومياه البحر الأحمر.
استهداف سفينة إسرائيلية
في مساء الأحد، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين عن استهدافها سفينة إسرائيلية في خليج عدن،
باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وأفادت الجماعة في بيانها بأنها نفذت أيضًا عملية على أهداف عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة، باستخدام مسيرات أيضًا، حيث تم تحقيق أهداف العملية بنجاح.
وأشارت أنصار الله إلى أن هذه العمليتين تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على مجزرة المواصي في خان يونس التي ارتكبتها إسرائيل مؤخرًا.
كما أعلنت الجماعة أن طيرانًا أميركيًا بريطانيًا قام بـ 3 غارات استهدفت محافظة الحديدة يوم الأحد الماضي،
وذلك تضامنًا مع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي معادي ومدمر بدعم أميركي.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت أنصار الله أنها ستستمر في استهداف سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في المياه الدولية كالبحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كجزء من استراتيجيتها الردعية ضد العدوان الإسرائيلي.
في الأسبوع الماضي، أعلن زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي،
عن استهداف 166 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
منذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، بدأ “تحالف الازدهار” بقيادة الولايات المتحدة في شن غارات تستهدف مواقع للحوثيين في أنحاء متفرقة من اليمن،
كرد فعل على هجماتهم البحرية، وهذا التصعيد أحيانًا يتلقى ردودًا من الجماعة.
مع تصاعد التوترات بين واشنطن ولندن والجماعة، أعلنت أنصار الله أنها تعتبر الآن كافة السفن الأميركية والبريطانية أهدافًا عسكرية،
وتتخذ إجراءات ردعية في المياه الإقليمية كالبحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.