وزراء إسرائيل يواجهون احتجاجات غاضبة في الذكرى الوطنية
وزراء إسرائيل يواجهون احتجاجات غاضبة في الذكرى الوطنية حيث شهد عدد من الوزراء الإسرائيليين مواجهات احتجاجية. في تل أبيب خلال مراسم الاحتفال بما يعرف في إسرائيل بـ “يوم الذكرى الوطني”،، استقبل وزير الدفاع يوآف غالانت في المقبرة العسكرية صمت احتجاجي من ثلاثة أشخاص يحملون لافتات تندد بالدماء المراقة وطالبوا بالاستقالة، كما تعرض لصياح من قبل محتج يطالبه بالاستقالة.
في تجمع آخر، صرخت امرأة بغضب خلال كلمة وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل، مطالبةً إياها بالرحيل إلى منزلها. وفي مقبرة رحوفوت،
هتف المتظاهرون بكلمة “عار” وهتافات أخرى ضد وزير الإسكان يتسحاق جولدكنوبف خلال حديثه.
وفي حولون، انتقدت امرأة مسنة بشكل عنيف وزيرة المواصلات ميري ريغيف بعبارات مشينة بعد انتهاء الحفل.
وتم توثيق فيديو يظهر مضايقات تعرض لها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال حفل تأبين في مقبرة بأشدود،
مما أثار توترات بين الحضور وأدى إلى صياح بإخراجه من المكان بسبب تواجده السياسي المثير للجدل.
بهذه الحوادث، تجلى الاحتجاج العلني ضد بعض الوزراء الإسرائيليين خلال الاحتفالات الرسمية، مما يعكس التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد.