المعارضة السورية تسيطر على مدينة درعا وتفرج عن المعتقلين
المعارضة السورية تسيطر على مدينة درعا وتفرج عن المعتقلين حيث أعلنت إدارة غرفة العمليات المشتركة لمعركة “ردع العدوان” مساء الجمعة عن تمكنها من السيطرة بالكامل على مدينة درعا في جنوب سوريا.
وقال المتحدث العسكري باسم المعركة، المقدم حسن عبد الغني، إن “مدينة درعا أصبحت محررة بالكامل من قبضة النظام وميليشياته”.
وأوضح أن المعارك مستمرة على عدة جبهات في ريفي حماة وحمص، بالإضافة إلى الجنوب السوري،
في إطار سعي القوات المحررة لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة النظام وتأمين مناطق آمنة تتيح عودة المهجرين إلى منازلهم بكرامة وأمان.
وأضاف المقدم عبد الغني أن “أحرار سوريا يكتبون الآن صفحات مجد لن ينسىها التاريخ،
حيث يقتربون بثبات من تحقيق حلمهم بالحرية، ويتطلعون إلى فك قيد الأسرى من سجون النظام”.
وأظهرت صور تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيطرة الفصائل المحلية على سجن السويداء المركزي وسرية حفظ النظام، حيث تم إطلاق سراح جميع السجناء.
كما أخلت الفصائل في مدينة إزرع بريف درعا سبيل بعض الموقوفين، مع الإشارة إلى “الاحتفاظ بالموقوفين في القضايا الجنائية”.
انسحابات للقوات الحكومية
في الوقت ذاته، وردت أنباء عن انسحابات للقوات الحكومية من المدينة باتجاه دمشق.
وتعتبر مدينة إزرع منطقة أمنية لم تشهد أي تدخل من الفصائل منذ عام 2011.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت في وقت سابق عن إحكام سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة في شمال حمص،
مع استمرار تقدم فصائل المعارضة في ريف حمص.
وأكد المقدم حسن عبد الغني أن “فلول النظام تشهد انهيار كبير وهروب أمام قواتنا على الجبهات”،
مشيرا إلى أن هناك انشقاقات واسعة من قبل عناصر النظام،
حيث تم تأمين انشقاق عدة مجموعات من جنود النظام، وهناك تنسيق مع مجموعات أخرى للانشقاق في حمص وريفها.
وفقا لمصادر محلية، أفادت التقارير بأن قوات النظام قد انسحبت من تلبيسة والرستن إلى مدينة حمص بعد سيطرة مقاتلين من أهالي المنطقة، الذين كانوا في السابق جزءا من فصائل المعارضة.
وتواصل فصائل المعارضة المسلحة تقدمها، حيث دخلت أكثر من 10 بلدات شمال مدينة حمص.