تنسيق بين الموساد والاستخبارات الأمريكية لحل قضايا الرهائن
تنسيق بين الموساد والاستخبارات الأمريكية لحل قضايا الرهائن حيث أفصلت إسرائيل يوم السبت أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية قد التقى بنظيره الأمريكي يوم الجمعة، في إطار جهود مستمرة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأفاد بيان من مكتب نتنياهو بأن “رئيس الموساد، ديفيد برنيع، التقى يوم الجمعة برئيس الـ(سي آي أي) بيل بيرنز،
في سياق جهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن”.
وأشار البيان إلى استمرار التواصل مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق،
لكنه اتهم حركة حماس بعدم إبداء اهتمام وبأنها “تسعى إلى إشعال المنطقة خلال شهر رمضان”.
من ناحيته، أكد المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس يوم الجمعة أن الحركة لن تقدم “أي تنازل” بشأن مطالبها، مثل وقف إطلاق النار نهائيًا وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مقابل أي اتفاق للإفراج عن الرهائن.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء السبت، أن إسرائيل تستعد “لكل السيناريوهات العملانية المحتملة” خلال شهر رمضان، متهمًا حماس بـ”منع وقف إنساني لإطلاق النار”.
منذ أسابيع، يسعى الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون إلى التوصل إلى اتفاق هدنة في الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر في قطاع غزة،
وذلك قبل حلول شهر رمضان، إلا أن جهود المفاوضات لم تحقق نتائج إيجابية حتى اللحظة.
في جمعة السابقة، أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ”صعوبة” التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بداية شهر رمضان.
تستمر قطاع غزة في تعرضه لهجمات إسرائيلية متواصلة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
هذا الهجوم أسفر عن وفاة حوالي 1160 شخصًا، معظمهم من المدنيين وفقًا للإحصائيات الرسمية الإسرائيلية.
وخلال هذا الهجوم، احتجزت حوالي 250 شخصًا كرهائن، وتعتقد إسرائيل أن 99 منهم لا يزالون عالقين في غزة.
ردًا على الهجمات، قادت إسرائيل عمليات انتقامية في قطاع غزة الذي يسيطر عليه حماس،
مما أسفر عن مقتل أكثر من 30800 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.