السعودية تعزز موقعها كمحور للابتكار في الذكاء الاصطناعي
السعودية تعزز موقعها كمحور للابتكار في الذكاء الاصطناعي حيث في كلمات محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر الرميان، يتم تصوير المملكة العربية السعودية على أنها مرشحة قوية لتكون مركزًا للنشاط في مجال الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة.
يرجع السبب وراء ذلك إلى مواردها الطاقوية الهائلة وقوتها التمويلية.
قال الرميان، خلال فعالية استثمارية في ميامي تحت رعاية صندوق الثروة السيادي، “نحن في وضع متين يؤهلنا لأن نكون محورًا للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن استهلاك الذكاء الاصطناعي لكميات كبيرة من الطاقة، وأن المملكة، بصفتها أكبر منتج للنفط عالميًا، ت
متلك الإرادة السياسية والقدرة المالية لتنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي، مع توفر الأموال الضخمة التي يمكن تخصيصها لتعزيز تطوير التكنولوجيا.
يبدو أن المملكة ترى أن مراكز البيانات قد تلعب دورًا أساسيًا في استراتيجيتها للاستفادة من الطلب المتزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقد أشار الرميان إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يخصص نسبة كبيرة من تمويله للمشاريع
والاستثمارات داخل المملكة، ويهدف أيضًا لتوجيه جزء منها للتمويل في الخارج.
في الختام، أكد الرميان أن الصندوق يستثمر بشكل كبير سنويًا، ومن المتوقع زيادة هذا الاستثمار إلى مستويات أعلى بين عامي 2025 و2030،
مما يظهر التزام المملكة بتعزيز دورها العالمي في مجال التكنولوجيا والاستثمارات.