غارات إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
غارات إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية حيث قصف الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة) الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، في منطقة الجاموس، مما أدى إلى حدوث دمار كبير.
ويأتي هذا القصف بعد أيام من تفجير أجهزة الاتصال المستخدمة من قبل عناصر الحزب.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ “ضربة محددة الهدف” في بيروت، حيث ذكرت «القناة 12» الإسرائيلية أن العملية استهدفت إبراهيم عقيل، المسؤول العسكري الكبير في «حزب الله».
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن المصدر المقرب من الحزب أعلن عن استشهاد عقيل، قائد قوة الرضوان.
يعتبر عقيل المطلوب من قبل واشنطن “الرجل العسكري الثاني في حزب الله” بعد فؤاد شكر، الذي استشهد في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو الماضي.
وتعد “قوة الرضوان” من القوات النخبة العسكرية للحزب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن غارة لطائرة حربية من طراز «إف 35» استهدفت شقة في منطقة الجاموس بصاروخين،
مما أسفر عن استشهاد خمسة أطفال، بينما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط ثلاثة شهداء و17 جريحاً.
استجابت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر وفرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني بسرعة إلى الموقع المستهدف، حيث تم نقل الإصابات وسط تواجد للجيش اللبناني.
كما أعلنت تل أبيب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجّل زيارته للولايات المتحدة بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة في شمال إسرائيل.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر الماضي،
عقب إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة ودعم «حزب الله» لسكان القطاع.