أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، وصول السفيرة الجديدة لدى النيجر كاثلين فيتزغيبون إلى العاصمة نيامي، لكنها لن تقدم أوراق اعتمادها رسميا بسبب “الأزمة السياسية الحالية”.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان إن وصول فيتزغيبون إلى النيجر “لا يعكس تغييرا في موقفنا السياسي ولكنه يأتي استجابة للحاجة إلى وجود قيادة عليا لبعثتنا في وقت صعب”.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل الوصول لحل دبلوماسي للأزمة التي اندلعت في 26 يوليو عندما استولى ضباط في جيش النيجر على السلطة وأطاحوا بالرئيس محمد بازوم ووضعوه رهن الإقامة الجبرية.
وقال ميلر: “سينصب التركيز الدبلوماسي (لفيتزغيبون) على الدعوة لحل دبلوماسي يحافظ على النظام الدستوري في النيجر والإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته وجميع المعتقلين بشكل غير قانوني”.
وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الجمعة إنها اتفقت على “يوم الزحف” الذي لم تعلنه لتدخل عسكري محتمل لاستعادة النظام الديمقراطي في النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
فيتزغيبون هي دبلوماسية مخضرمة أعلن مجلس الشيوخ الأميركي توليها المنصب في يوليو بعد عام تقريبا من ترشيحها.