أدوات تساعدك على كشف الأخبار المضللة
المعلومات المضللة ليست ظاهرة جديدة – تم استخدام مصطلح “الأخبار المضللة” في الواقع في القرن التاسع عشر – ولكن الإنترنت ووسائل الإعلام غيرت طريقة إنشائها وانتشارها.
قبل الإنترنت كان الناس يميلون إلى تلقي أخبارهم من مصادر إعلامية موثوقة طُلب من صحفييها اتباع قواعد ممارسات صارمة.
أتاح الإنترنت طرقاً جديدة لنشر الأخبار والمعلومات ومشاركتها واستهلاكها مع القليل من التنظيم أو المعايير التحريرية.
ويطالع العديد من الأشخاص الآن الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي والمصادر الأخرى عبر الإنترنت، ولكن ليس من السهل دائمًا تحديد الأخبار المضللة والكاذبة.
قد تتساءل عن كيفية التعرف على الأخبار المزيفة على فيسبوك وتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى وكيف تتجنب الأخبار المضللة؟ أو كيف تتجنب مشاركة المعلومات الخاطئة عن طريق الخطأ عبر الإنترنت؟.
إليك أبرز الأدوات التي تساعدك على ذلك:
TinEye
هذه الأداة هي طريقة أخرى سريعة للتحقق من الصور.. TinEye في الأساس محرك بحث عكسي مخصص للصور يمكن استخدامه لمعرفة ما إذا كانت الصورة موجودة في أماكن أخرى أو نشرت من قبل في سياق مختلف.
يمكنك البحث عن طريق إدخال عنوان URL أو تحميل صورتك أو عن طريق سحب وإفلات صورتك في المتصفح أثناء وجودك على موقع TinEye.
تأتي الأداة مع ميزة مقارنة والتي يمكن أن تكون مفيدة لمعرفة كيف تختلف صورتك عن الصورة الأصلية مما يسمح لك بمشاهدة ما تم اقتصاصه أو إزالته أو تعديله.
InVID
لسوء الحظ تكون مقاطع الفيديو عرضة للتعديل والعبث بها مثل الصور وهذا ما يجعل هذه الأداة قيمة حيث يساعدك على التحقق من مقاطع الفيديو وكشفها.
بمجرد تنزيل InVID على متصفح كروم يتيح لك هذا المكون الإضافي القيام بعدد من الأشياء لبدء البحث في مقاطع الفيديو الرقمية وفور أن تحمل الفيديو أنت تستطيع أن تحصل على معلومات سياق نشر الفيديو على فيسبوك ويوتيوب.
ويتيح لك أن تقرأ البيانات الوصفية للفيديو والصورة وأن تحقق من حقوق نشر الفيديو.
Google Lens
تطبيق Google Lens على هاتفك يتيح لك البحث عما تراه وفهم العالم من حولك باستخدام الكاميرا أو صور موجودة على هاتفك مسبقاً.
يمكنك استخدامه للتعرف على الصور الموجودة على الكاميرا واكتساب المزيد من المعلومات حول المعالم والأماكن والنباتات والحيوانات والمنتجات والأشياء الأخرى حيث سيخبرك بمكان التقاط الصورة واذا كانت منشورة على الإنترنت في أي مكان آخر.
وتذكّر، تعتمد الأخبار المضللة على إعادة نشر المستخدمين لمعلومات خاطئة وانتشارها بسرعة، لذلك إذا لم تكن متأكداً مما إذا كانت المقالة حقيقية أم لا فتوقف مؤقتاً وفكّر قبل مشاركتها.