قدم شرطي فرنسي الاعتذار لعائلة الفتى نائل الذي أرداه الثلاثاء خلال عملية مراقبة مرورية في ضواحي باريس، وفق ما أفاد محاميه.
وقال المحامي لوران-فرانك ليينار على قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية “الكلمة الأولى التي نطق بها هي آسف، والكلمات الأخيرة التي قالها كانت لتقديم الاعتذار للعائلة”.
وأضاف “أصيب موكلي بصدمة شديدة من عنف هذا الفيديو… الذي شاهده لأول مرة أثناء احتجازه لدى الشرطة الفرنسية”، في إشارة إلى الصور التي تظهره وهو يطلق رصاصة تسببت في وفاة الشاب نائل البالغ 17 عاما بعد رفضه الانصياع ووقف السيارة التي كان يقودها.
وتابع المحامي “إنه منهار، فهو لا يستيقظ في الصباح ليق،،تل الناس. لا يريد أن يَق،،تل”.
وُجهت إلى الشرطي تهمة الق،،تل العمد وأعيد إلى الحب،،س الاحتياطي الخميس.
وأعلن ليينار أنه سوف يستأنف قرار الحبس صباح الجمعة