في أول أيام عيد الأضحى، اختتم المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا زيارته إلى مصر، بجولة خاصة داخل معبد أبوسمبل في أسوان، حرص خلالها على تدوين رسالة معبرة عند تجربته التي امتدت لـ 5 أيام في
مختلف المناطق الأثرية، وفقا لحديث أحمد مسعود، كبير مفتشي آثار أبوسمبل، لموقع “سكاي نيوز عربية”.
ويقول مسعود لموقع “سكاي نيوز عربية”: “وصل غوارديولا إلى مطار أبوسمبل الدولي عبر طائرته الخاصة في التاسعة صباحا ثم اتجه مباشرة إلى المعبد الذي شهد استعدادات خاصة في الأيام الماضية لاستقبال تلك الشخصية الأسطورية في مجال كرة القدم”.
ومعبد أبوسمبل، يعد من أكثر المعالم روعة في مصر، تم بناؤه في عصر الأسرة الـ 19 وتحديدا في 1264 قبل الميلاد، بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية، ويحتوي المعبد على تماثيل أربعة عملاقة تزين واجهته، كما يشهد تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني مرتين سنويا.
ويضيف كبير مفتشي آثار أبوسمبل لموقع “سكاي نيوز عربية”: “التقينا بالمدرب الإسباني في قاعة كبار الزوار، حصل على شرح سريع ومبسط عن المناطق التي سيتجول فيها داخل معبد أبوسمبل، ثم استقل مع
أسرته سيارات كهربائية لسهولة التحرك في المكان”.
ويتابع مسعود لموقع “سكاي نيوز عربية”: “كان غوارديولا يعلم جيدا طبيعة الأجواء الحارة في جنوب مصر، لذلك اهتم بارتداء ملابس مناسبة للزيارة فضلا
عن قبعة ونظارة شمسية، وظهر واضحا اكتراثه بالمعلومات التي يتلقاها عن الكتابات المدونة على جدران المعبد والتماثيل الضخمة داخله”.
ويسترسل مسعود لموقع “سكاي نيوز عربية”: “حرصت عائلة مدرب مانشستر سيتي على التقاط الكثير من الصور وتوثيق تجربتهم في أنحاء المكان وخاصة أمام
واجهة المعبد الكبير وفي الجزء المخصص للملكة نفرتاري، وسط سعادة بادية على وجه غوارديلا”.
ويردف كبير مفتشي آثار أبوسمبل: “قمنا بإهداء صاحب الثلاثية التاريخية مجسم صغير لمعبد أبوسمبل، وهي صناعة محلية تنتج داخل وزارة السياحة والآثار
المصرية، وتحدثت إليه عن سعادتنا بزيارته إلى مصر، وعن تقديرنا الكامل لمكانته في عالم الرياضة باعتباره شخصية استثنائية”.