واشنطن تتوعد قادة حركة طالبان بتهديدات شديدة
واشنطن تتوعد قادة حركة طالبان بتهديدات شديدة حيث قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس السبت إن الولايات المتحدة قد تخصص “مكافأة ضخمة” مقابل القبض على كبار قادة حركة طالبان الأفغانية، مشيرا إلى أنه قد تم إبلاغه بأن طالبان تحتجز عدد أكبر من الرهائن الأميركيين مما كان قد تم الإعلان عنه في السابق.
وكتب روبيو في منشور له عبر منصة “إكس” أنه علم مؤخرًا بأن طالبان تحتجز عدد أكبر من الرهائن الأميركيين مقارنة بما تم ذكره في التقارير السابقة.
وأضاف: “إذا كان هذا الخبر صحيحًا، فسنضطر إلى تقديم مكافأة ضخمة للغاية لمن يساعد في القبض على كبار قادة طالبان،
قد تكون أكبر حتى من تلك التي رصدناها من قبل للقبض على أسامة بن لادن”.
ولم يتطرق المنشور إلى تفاصيل إضافية أو تحديد عدد الأميركيين المحتجزين لدى طالبان.
وكانت السلطات في كابل قد أعلنت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة قامت بإطلاق سراح سجين أفغاني كان قد أدين من قبل محكمة أميركية بتهم تتعلق بتهريب المخدرات والإرهاب،
وذلك مقابل الإفراج عن أميركيين اثنين كانا محتجزين في أفغانستان، حيث تم التوسط في هذا الاتفاق من قبل دولة قطر.
وقف المساعدات
في سياق متصل، أفاد ناشط في حقوق الإنسان ومسؤول أميركي بأن قرار الرئيس دونالد ترامب بوقف المساعدات الخارجية أدى إلى تعليق رحلات جوية لأكثر من 40 ألف أفغاني،
كانوا قد حصلوا على تأشيرات هجرة خاصة من قبل السلطات الأميركية.
وجاء هذا التوقف للرحلات الجوية بعد إصدار ترامب أمرا بوقف المساعدات الإنمائية الخارجية لمدة 90 يوما،
ريثما يتم مراجعة فعالية المساعدات ومدى توافقها مع سياسته الخارجية التي تركز على شعار “أميركا أولا”.
وقد أشار خبراء ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن توقف المساعدات الخارجية أسفر عن حالة من الفوضى داخل الولايات المتحدة وفي جهود المساعدات الدولية،
مما أدى إلى توقف برامج كانت تقدم الغذاء والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.
كما تسببت هذه الخطوة أيضا في تعليق وزارة الخارجية الأميركية للأموال المخصصة للمنظمات التي كانت تساعد
الأفغان الحاصلين على تأشيرات الهجرة الخاصة في إيجاد مساكن ومدارس وفرص عمل داخل الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي قد تعهد باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الهجرة خلال حملته الانتخابية في العام الماضي.