11 غارة للاحتلال على ضاحية بيروت الجنوبية
11 غارة للاحتلال على ضاحية بيروت الجنوبية حيث أفادت وسائل الإعلام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ غارتين إضافيتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليرتفع عدد الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية إلى 11 حتى الآن.
أكد جهاد سعادة، مدير مستشفى رفيق الحريري في لبنان، أن المبنى تعرض لأضرار مادية جسيمة بسبب الشظايا الناتجة عن قصف العدوان الإسرائيلي أمس،
حيث سقط صاروخان في الشارع الذي يقع فيه المستشفى، ما تسبب في انهيار ثلاثة مباني.
وتعرض المستشفى لأضرار شملت تدمير ألواح الطاقة الشمسية والواجهات الزجاجية،
بالإضافة إلى تلفيات في الجزء الخارجي من المبنى، مما يستدعي إجراء أعمال صيانة عاجلة.
وفي مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، أوضح سعادة أن “المستشفى تعرض لأضرار على الرغم من وجود علامات واضحة تشير إلى أنه منشأة صحية”،
مشيراً إلى أن إدارة المستشفى رفضت إخلاءه كونه الوحيد الذي ما زال يعمل بعد الزلزال الذي طال مستشفيات الضاحية.
وشدد على أن المستشفى يواصل عمله دون انقطاع، ولا تزال قدرته كافية لاستقبال الجرحى والمصابين والمرضى،
مع استمرار الجهود لضمان جاهزية المستشفى في جميع الأوقات.
العدوان على لبنان
وأعرب سعادة عن أمله في أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطاً لضمان احترام الاتفاقيات ووقف العدوان على لبنان، لا سيما على القطاع الصحي،
مؤكداً أن القطاع الصحي في لبنان يخضع لنظام اعتماد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تتابع الأوضاع هناك.
أكدت إدارة مستشفى رفيق الحريري أن لبنان كان ولا يزال شريكاً فعالاً في تطوير وإقرار الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في مختلف المجالات الإنسانية والصحية،
داعية المجتمع الدولي إلى بذل الجهود والضغط لإبعاد القطاع الصحي عن تداعيات الحرب التي يقودها العدو الإسرائيلي ضد لبنان.
وأوضحت الإدارة أن أكثر من 50 مركزاً صحياً وأكثر من 150 سيارة إسعاف تم تدميرها، واستشهد 150 مسعفاً،
وتضرر أكثر من 15 مستشفى جراء العدوان الإسرائيلي.
كما أشارت إلى أن مستشفى رفيق الحريري يضم العديد من المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، والصليب الأحمر الدولي، وأطباء بلا حدود وغيرها،
مما يجعل استهدافه انتهاكاً خطيراً يتعارض مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الصحية.