تسريبات جديدة تكشف عن خطط إيران لاستكمال تطوير الأسلحة النووية
تسريبات جديدة تكشف عن خطط إيران لاستكمال تطوير الأسلحة النووية حيث كشف موقع “إيران إنترناشيونال” أن طهران تعمل بجد على تعزيز برنامجها النووي من خلال تنفيذ مشاريع متعددة في وقت واحد.
ووفقاً للمصادر، فإن طهران أجرت تغييرات هيكلية في منظمة أبحاث الدفاع الحديثة (سبند)،
مع بقاء محمد إسلامي رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية،
وتم استئناف اختبارات إنتاج أجهزة تفجير القنابل النووية، مما يعزز من برنامجها للأسلحة الذرية.
المعلومات أشارت أيضاً إلى أن طهران كثفت جهودها لإكمال دورة إنتاج الأسلحة النووية، بما في ذلك التخصيب عالي التركيز،
وإنتاج أجهزة التفجير النووي، وتطوير الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
قبل أقل من شهر من وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، تمت الموافقة على مشروع قانون لتحويل منظمة أبحاث الدفاع الحديثة (سبند) إلى منظمة مستقلة بدلاً من كونها تابعة لوزارة الدفاع، وذلك بسرعة قبل أسبوع من وفاته.
تولى محسن فخري زاده، أحد أبرز القادة في البرنامج النووي العسكري الإيراني، إدارة منظمة أبحاث الدفاع الحديثة (سبند).
قتل زاده في ديسمبر 2020 في منطقة أبسرد، وكان يُعتقد أن الموساد الإسرائيلي هو المسؤول عن اغتياله.
بموجب القانون الجديد، أصبحت “سبند” منظمة مستقلة، ويفترض أن تستمر في تعزيز إنجازات فخري زاده وتحقيق أهدافه.
تطوير الأسلحة النووية
في يوليو الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إيران قد تكون قادرة على إنتاج مواد انشطارية لصناعة قنبلة نووية “خلال أسبوع أو أسبوعين”.
خلال منتدى في كولورادو، أشار بلينكن إلى أن الوضع الحالي ليس إيجابيًا، موضحًا أن إيران، بعد انتهاء الاتفاق النووي،
أصبحت أقرب بكثير إلى إنتاج المواد الانشطارية مقارنة بما كانت عليه قبل عام.
ومع ذلك، أكد بلينكن أن طهران لم تطور سلاحًا نوويًا بعد، وأكد أن التقديرات تشير إلى أن إيران قد تكون قادرة على إنتاج هذه المواد في غضون أسبوع أو أسبوعين.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018 تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومنذ ذلك الحين، تعثرت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وطهران لإحياء الاتفاق،
ولا تزال إيران جزءًا من الاتفاق، لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.