مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطنيين تؤدي إلى إصابات
مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومستوطنيين تؤدي إلى إصابات حيث أصيب ثلاثة مستوطنين برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز بيت إيل قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة ليلة الإثنين-الثلاثاء.
وأفاد جيش الاحتلال بأن الحادث وقع نتيجة “خطأ”.
وصرح طاقم طبي وصل إلى الموقع قائلاً: “بالقرب من بيت إيل، أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح إثر إطلاق قوة عسكرية النار على مركبة مشبوهة”. وأوضح الطاقم أن “ملابسات الحادث قيد التحقيق”.
كما ذكر الطاقم الطبي أنه “تم إجلاء شخص مصاب بجروح متوسطة لتلقي العلاج في المستشفى”، مشيراً إلى وجود إصابتين أخريين طفيفتين.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) أنه عندما كانت قوة من الجيش الإسرائيلي تقوم بتفتيش دراجة نارية مشبوهة يقودها فلسطيني،
وصلت مركبة بيضاء تحمل لوحة ترخيص صفراء إلى المكان، ونزل منها ثلاثة رجال يرتدون سترات طويلة.
وأضافت الهيئة: “قامت القوة باتخاذ إجراءات اعتقال للمشتبه بهم، الذين لم يستجيبوا، فأطلقت القوة النار في الهواء، وبدأ المشتبه بهم بالفرار”.
وأوضحت “كان 11” أن “أحد الجنود أطلق النار على الزجاج الأمامي للسيارة،
مما أدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين، أحدهما أصيب بشظايا على ما يبدو”.
بيان جيش الاحتلال
أصدر جيش الاحتلال بياناً أوضح فيه أن “قوة الجيش العاملة في المنطقة أطلقت النار على مركبة بعد تحديدها كمشبوهة.
وبعد تحقيق أولي، تبين أن إطلاق النار تم بشكل عرضي على مركبة إسرائيلية”.
وأضاف البيان أن “التحقيق في الحادث جاري، وأن إطلاق النار أسفر عن إصابة مواطنين إسرائيليين بجروح طفيفة،
وتم نقلهما لتلقي العلاج في المستشفى”، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
تأتي هذه الحادثة في أعقاب إصابة أربعة جنود إسرائيليين، بينهم ضابط، بجراح متفاوتة الخطورة يوم الأحد الماضي، في عملية دهس نفذت قرب مدينة الرملة عند مفترق “نير تسفي” جنوب تل أبيب.
واستشهد منفذ العملية، الشاب محمد شهاب (27 عاماً) من سكان كفر عقب، شمالي القدس المحتلة.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أن العملية أسفرت عن إصابة ضابط وجندي بجراح خطيرة، فيما أصيب جندي آخر بجراح متوسطة.
كما أصيب طالب في دورة عسكرية لتخريج الضباط بجروح طفيفة.
وأوضح أن العملية نفذت بالقرب من قاعدة “تسريفين” العسكرية وسط البلاد.