ضحايا وإصابات بينهم في انتظار المساعدات جراء غارات إسرائيلية على غزة
ضحايا وإصابات بينهم في انتظار المساعدات جراء غارات إسرائيلية على غزة حيث استشهد عشرون مواطناً فلسطينياً وأصيب عدد آخر منذ فجر يوم الثلاثاء، جراء غارات جوية متواصلة نفذتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن طفلاً استشهد وأصيب آخرون بعد استهداف طائرات الأباتشي لمنزل في شارع الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
كما أبلغت الوكالة عن استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين نتيجة قصف منزل في حي الصبرة جنوبي غزة،
مع وجود خمسة أشخاص مفقودين تحت أنقاض المبنى.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة بإستشهاد خمسة فلسطينيين إثر استهداف الاحتلال لخيمة في منطقة مواصي ببلدة القرارة شمال مدينة خان يونس،
بالإضافة إلى استشهاد مواطن وفقدان آخرين، بينهم أطفال، تحت الأنقاض بعد قصف منزل في مخيم البريج.
وفي مساء الاثنين، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون خلال غارات شنتها القوات الإسرائيلية في وسط وشمال قطاع غزة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المنتظرين لتلقي المساعدات الإنسانية شمال القطاع،
ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة آخرين،
بالإضافة إلى شن غارة على منزل في منطقة مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين.
كما تسبب قصف الجيش الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي صباح الاثنين بإستشهاد خمسة صحفيين، من بينهم المصورة مريم أبو دقة من «إندبندنت عربية»،
إلى جانب زملاء يعملون مع وكالات رويترز وأسوشييتد برس وقناة الجزيرة.
على صعيد سياسي، أكدت حركة «حماس» الأحد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو الحل الوحيد لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة،
وحملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى لدى المقاومة.
وأضافت الحركة في بيان أن موافقة نتنياهو على خطة احتلال غزة، رغم قبول حماس بمقترحات الوسطاء،
تعكس إصراره على إفشال التوصل إلى اتفاق.
وأكدت حماس استعدادها لاتفاق شامل، مشيرة إلى أنها وافقت بالفعل على صفقة جزئية، لكن نتنياهو يرفض كل الحلول المطروحة.