طبيب نتنياهو يكشف حقيقة إصابته بالسرطان
بعد أن خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لجراحة لاستئصال البروستاتا، انتشرت تكهنات حول إمكانية إصابته بالسرطان.
وفي رد على هذه التكهنات، أكد رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى “هداسا” بالقدس، الدكتور عوفر غوفريت، يوم الإثنين أن العملية تمت كما هو مخطط لها، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي اشتباه في وجود إصابة بالسرطان”.
ظل نتنياهو في المستشفى حتى يوم الثلاثاء، بعد أن أجريت له الجراحة مساء الأحد.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، من المتوقع أن يمكث رئيس الوزراء في المستشفى ليلة الثلاثاء أيضا،
حيث أفاد المستشفى يوم الأحد أنه سيبقى تحت المراقبة لعدة أيام.
وعقب الجراحة، أعلن مكتب نتنياهو أنه تم نقله إلى جناح خاص للتعافي، وهو محصن تحت الأرض في مستشفى “هداسا”،
وذلك خوفا من أن يصبح هدفا لعمليات إطلاق صواريخ أو قذائف خلال الحرب المستمرة.
وكان نتنياهو قد خضع للتخدير الكامل أثناء إجراء العملية، التي تمت بناء على اكتشاف الأطباء إصابته بعدوى في المسالك البولية نتيجة لتضخم حميد في البروستاتا.
يذكر أن هذه العملية تأتي في وقت تستمر فيه إسرائيل في الحرب ضد قطاع غزة،
وذلك بعد أكثر من 14 شهر من الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس.
وفي مارس الماضي، كان نتنياهو قد خضع لجراحة لترقيع فتق، وفي يوليو من العام الماضي، زرع الأطباء له جهاز تنظيم ضربات القلب بسبب مخاوف طبية.