الاحتلال يشن هجمات تفجيرية كبيرة في غزة
الاحتلال يشن هجمات تفجيرية كبيرة في غزة حيث استخدم الجيش الإسرائيلي ناقلات جنود مدرعة قديمة من طراز إم 113 محملة بالمتفجرات لتنفيذ تفجيرات ضخمة تهدف إلى تدمير مواقع العبوات الناسفة التي زرعتها حركة حماس في إطار تعزيز عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وتعد هذه الطريقة الأولى من نوعها في هذا السياق، رغم أنها كانت قد تم تطبيقها سابقا في جنوب لبنان.
تستهدف هذه العمليات تدمير البنية التحتية العسكرية لحركة حماس، بما في ذلك الأنفاق والمخابئ التي تستخدمها، وفقا لتقرير نشره موقع “واي نت” العبري.
وبحسب التقرير، فإن الانفجارات التي وقعت الليلة الماضية (الخميس) في عدة مناطق من البلاد،
كانت قوية لدرجة أنها سمعت في مناطق بعيدة عن قطاع غزة مثل تل أبيب والقدس المحتلة،
مما أدى إلى اهتزاز النوافذ في المنازل.
ووصف سكان بعض المناطق مثل تل أبيب الانفجارات بأنها “هائلة” و”هزّت جدران منازلهم”،
في حين أكد آخرون أن “كل شيء كان يهتز” وأن الانفجارات كانت “شديدة للغاية” وأسفرت عن اهتزاز النوافذ.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر بيان رسمي يوضح تفاصيل هذه الانفجارات،
أكدت الشرطة الإسرائيلية أن مصدرها هو الأنشطة العسكرية المكثفة في قطاع غزة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن هذه التفجيرات كانت جزء من عملية عسكرية واسعة تهدف إلى تحضير مواقع جديدة للاقتحام من قبل القوات البرية في غزة.
من جانبها، ردت حركة حماس على هذه العمليات، حيث اتهمت الجيش الإسرائيلي بتدمير مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
وقالت حماس إن الجيش الإسرائيلي “أحرق المستشفى” في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية،
ووصفت العملية بأنها “جريمة حرب” بسبب اقتحام المستشفى والاعتداء على المرضى والطاقم الطبي،
حيث أجبر الجنود الإسرائيليون الموظفين والمرضى على مغادرة المستشفى تحت تهديد السلاح.