إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص وتفجير مستودع صواريخ
إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص وتفجير مستودع صواريخ حيث أعلنت إدارة العمليات العسكرية في الإدارة السورية الجديدة عن إرسال “تعزيزات كبيرة” إلى ريف حمص في وسط البلاد، بهدف ملاحقة ما وصفتهم بـ “فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد”.
وفي ذات السياق، أفاد مصدر رسمي بأن مدينة حمص شهدت انفجار مستودع للصواريخ نتيجة تفخيخه من قبل عناصر موالين للأسد.
وفي بيان لها على منصة “إكس”، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم الجمعة أن “إدارة العمليات العسكرية أرسلت
تعزيزات ضخمة إلى ريف حمص لملاحقة فلول مليشيات الأسد، من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة”.
وفي وقت سابق، وصل رتل من قوى الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية إلى محيط قرية المسمية في ريف درعا جنوبي سوريا.
وأوضحت السلطات السورية أن الهدف من هذه التعزيزات هو تعزيز الأمن في المنطقة، في ظل احتفالات الطائفة المسيحية بالأعياد.
ومنذ عدة أيام، تقوم قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة بعمليات تمشيط في مختلف المحافظات السورية،
أسفرت عن مواجهات مع فلول ومليشيات النظام المخلوع.
وأشار مصدر في وزارة الداخلية السورية إلى أن إدارة الأمن العام اعتقلت عددا من الشخصيات البارزة من فلول النظام السابق،
بالإضافة إلى مثيري الشغب في طرطوس وحمص وحماة وحلب ودمشق.
انفجار حمص
من جهته، أعلن مدير شرطة محافظة حمص، المقدم علاء عمران، أن الأصوات التي سمعت في المحافظة ناتجة عن انفجار في مستودع للصواريخ،
نتيجة تفخيخه من قبل عناصر موالين لنظام الأسد.
وأوضح عمران في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية أن “التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجارات التي سمعت في مدينة حمص ناجمة
عن انفجار مستودع صواريخ تم تفخيخه عمدا من قبل عناصر النظام البائد، بحيث انفجرت عند اقتراب أحد المدنيين منها،
مما جعل الصوت يصل إلى جميع أنحاء المحافظة”، دون أن يذكر تفاصيل عن مصير المدني المتورط في الحادث.
وأكد عمران “نهيب بأهلنا المدنيين بعدم الاقتراب من المواقع العسكرية حفاظا على أرواحهم، خصوصا بعد قيام مليشيات الأسد بتفخيخ غالبية مستودعات الذخيرة والأسلحة الثقيلة”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول، تمكنت الفصائل السورية من استعادة السيطرة على العاصمة دمشق، وبعد أيام من ذلك، انتزعت السيطرة على عدة مدن أخرى،
مما أنهى 61 عام من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.