واشنطن تدرس رفع العقوبات عن سوريا
واشنطن تدرس رفع العقوبات عن سوريا حيث تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخاذ قرار برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام، وذلك قبل تولي الرئيس الأمريكي المقبل، دونالد ترامب، منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، حسبما ذكرت قناة “العربي الجديد” القطرية اليوم (الأربعاء).
ويشمل القرار المتوقع رفع العقوبات الأمريكية على نظام بشار الأسد، بما في ذلك عقوبات “قيصر” التي وافق الكونغرس الأمريكي على تمديدها بموجب قانون تمويل الدفاع الوطني للسنة المالية 2025.
ومن المتوقع أن يوقع الرئيس بايدن على هذا القانون في الأيام القادمة.
تشير التوقعات إلى أن خطوة رفع العقوبات تهدف إلى منح “فترة تجريبية” بهدف تقييم أداء الحكومة الجديدة،
في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”، التي تلعب دور مهم في الساحة السورية والدولية.
من جانبها، تخطط الولايات المتحدة لربط رفع العقوبات بشروط محددة. حيث وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،
ملامح عملية الانتقال السياسي التي يجب أن تتبعها سوريا كي تعترف الولايات المتحدة بحكومة سورية مستقبلية.
وتشمل هذه الشروط احترام حقوق الشعب السوري، حماية الأقلية، تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب، فضلا عن منعها من تهديد جيرانها.
وكانت العقوبات المفروضة على سوريا في السنوات الأخيرة قد أثرت بشكل كبير على الاقتصاد السوري.
حيث شملت القيود العديد من القطاعات الحيوية مثل الطيران، الشحن، التكنولوجيا، البنوك، وإعادة بناء الدولة.
كما أدت هذه العقوبات إلى نقص كبير في الموارد وعمّقت الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.