الولايات المتحدة تزود أوكرانيا بمعدات للحماية من الهجمات النووية
الولايات المتحدة تزود أوكرانيا بمعدات للحماية من الهجمات النووية حيث قررت الولايات المتحدة تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تشمل معدات متخصصة للحماية من الهجمات النووية والكيميائية، وذلك في إطار حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون دولار.
يأتي هذا القرار في وقت تصاعد فيه القلق من احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في النزاع القائم مع الغرب،
خاصة بعد تعديل موسكو لعقيدتها النووية، مما يسمح بتنفيذ ضربات “وقائية” في حالات معينة.
وأعلنت واشنطن يوم الخميس عن هذه المساعدات الجديدة قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان صحفي أن الولايات المتحدة ستقدم شحنة كبيرة
من المعدات والأسلحة إلى أوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة،
مشددا على أن “الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة تظل متحدة لدعم أوكرانيا وتمكينها من الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي”.
وتعد هذه الشحنة هي رقم 72 من المعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا منذ بداية الهجوم الروسي في فبراير 2022، وفقا للبيت الأبيض.
كما أن هذه الحزمة هي الثالثة التي يتم الإعلان عنها في ديسمبر 2024، بعد حزم أخرى تم الإعلان عنها في الثاني من الشهر الجاري بقيمة 725 مليون دولار، وفي 9 ديسمبر بقيمة 988 مليون دولار.
تزويد أوكرانيا بمعدات
تتضمن المعدات المعلن عنها، ذخيرة لأنظمة قاذفات الصواريخ “هيمارس”، قذائف مدفعية، طائرات مسيرة، مركبات عسكرية،
ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي،
إن الولايات المتحدة ستواصل توفير المعدات العسكرية حتى نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.
في المقابل، أثار موقف الرئيس المنتخب دونالد ترامب من الدعم الأمريكي لأوكرانيا
مخاوف في كييف وأوروبا بشأن مستقبل المساعدات الأمريكية في حال توليه الرئاسة.
ففي تصريحات له بعد لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس، دعا ترامب إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإجراء مفاوضات لإنهاء النزاع.
كما أشار في مقابلة مسجلة مع شبكة “إن بي سي” إلى أن أوكرانيا قد تشهد تقليصا في حجم المساعدات الأمريكية خلال فترة رئاسته.