جيش الاحتلال يدمر بنايتين في مناطق قريبة من رام الله ويعطل عمل المزارعين
جيش الاحتلال يدمر بنايتين في مناطق قريبة من رام الله ويعطل عمل المزارعين حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس بهدم بنايتين بالقرب من رام الله بحجة عدم الترخيص، في حين واصلت قوات الاحتلال عرقلة وصول مزارعي الزيتون إلى أراضيهم في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية بأن قوات الاحتلال دمرت بنايتين في المناطق الزراعية الواقعة بين بلدتي بيت لقيا غرب رام الله وبيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.
وفي الوقت ذاته، استمرت قوات الاحتلال في إعاقة وصول قاطفي الزيتون إلى أراضيهم في بلدة سالم شرق نابلس،
حيث منعت الشبان من المرور، وقامت بتفتيش مشدد للنساء والرجال وكبار السن.
ويشهد موسم قطف الزيتون هذا العام سلسلة من الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال،
والتي شملت عمليات قتل، وحرق وتقطيع أشجار الزيتون، وسرقة المحصول، إضافة إلى منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وأوضح وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا 407 اعتداءات
ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم في الأسبوع الأول من الشهر الماضي وحتى الآن.
وأضاف أن الهيئة رصدت 120 حالة اعتداء من قبل جيش الاحتلال، و242 حالة من قبل المستوطنين، و45 حالة اعتداء مشتركة بين الجهتين.
وتنوعت هذه الاعتداءات بين الاعتداءات الجسدية العنيفة، والتي أسفرت عن استشهاد مواطن على يد مستوطن في قرية سبسطية بنابلس،
ومواطنة برصاص الجيش في بلدة فقوعة بجنين، بالإضافة إلى حملات اعتقالات، تقييد الحركة، منع الوصول، والترهيب بكافة أشكاله.
وبين شعبان أن محافظة نابلس سجلت 160 حالة اعتداء، تلتها محافظة سلفيت بـ58 حالة، ثم محافظة الخليل بـ54 حالة اعتداء.
كما أشار إلى أن هذا الموسم شهد 44 حالة تقييد حركة ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم،
إضافة إلى 100 حالة ترهيب لطرد المزارعين ومنعهم من قطف الزيتون، و40 حالة ضرب واعتداء بحق المزارعين.
وشدد شعبان على أن الاعتداءات في هذا الموسم تمثل ذروة غير مسبوقة من حيث التصاعد الكبير في عدد الاعتداءات مقارنة بالسنوات الماضية،
حيث بلغ إجمالي الاعتداءات في موسم 2023 نحو 333 اعتداء، بينما كان العدد في موسم 2022 أقل بكثير، إذ بلغ 108 اعتداءات.