الجيش السوري يعزز وجوده في ريف حلب
الجيش السوري يعزز وجوده في ريف حلب حيث أفادت مصادر إعلامية محلية مقربة من الحكومة السورية بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال في ريف حلب الغربي، حيث استمر التصعيد العسكري في عدة مناطق، بما في ذلك قبتان الجبل، الشيخ عقيل، عنجارة، ومحور الفوج 46.
في الوقت ذاته، استمر القصف الجوي والمدفعي على مواقع الفصائل المسلحة المعارضة في ريفي حلب وإدلب،
ما يشي باحتمال التحضير لعملية عسكرية واسعة في إدلب.
من جهة أخرى، أعلنت فصائل المعارضة في بيان لها أنها تمكنت من استعادة السيطرة على 11 منطقة كانت تحت سيطرة القوات الحكومية،
بالإضافة إلى أسر عدد من العناصر والاستحواذ على آليات عسكرية في ريف حلب الغربي.
كما أشارت التقارير إلى أن القوات الحكومية السورية قامت بقصف مدفعي مكثف على مواقع تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» في بلدات البارة ودير سنبل ومعربلبيت في جنوب إدلب.
كذلك، استهدفت المدفعية الحكومية مواقع لمسلحي الهيئة و«أنصار التوحيد» في قرى المشيك والقرقور وخربة الناقوس في منطقة سهل الغاب التي تقع بين ريف حلب الغربي وغرب حماة.
كما تم استهداف خطوط إمداد كل من «هيئة تحرير الشام» و«الحزب الإسلامي التركستاني» في جبهتي دارة عزة وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي،
ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة في عدد من المحاور.
كذلك، شن الطيران الحربي السوري غارات على مواقع المعارضة المسلحة شرق مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي،
مما أدى إلى مقتل 35 شخص وفقا لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
هذا التصعيد جاء بعد أن أطلقت «هيئة تحرير الشام» و«إدارة العمليات العسكرية» للفصائل ضمن غرفة عمليات «الفتح المبين»،
صباح اليوم، عملية عسكرية حملت اسم «ردع العدوان»، التي استهدفت مواقع الجيش السوري في حلب.
وأكدت الفصائل أن هدف العملية هو «توسيع المناطق الآمنة تمهيدا لعودة الأهالي إليها».