إسرائيل تقرر تصعيد الهجوم البري في لبنان
إسرائيل تقرر تصعيد الهجوم البري في لبنان حيث صادق رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي على خطط جديدة تهدف إلى تعميق العمليات العسكرية في جنوب لبنان، حيث أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن هذه الخطط تشمل توسيع نطاق العمليات لتشمل مناطق جديدة داخل الأراضي اللبنانية.
ووفقا لمسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الخطط تستهدف تعزيز “الإنجازات” المتحققة حتى الآن،
وتمكين الجيش من الوصول إلى مناطق إضافية حيث ينشط حزب الله.
وتشمل الخطة توسيع نطاق المناورة، ما يسمح بنشر آلاف الجنود الاحتياطيين والنظاميين في هذه العمليات.
يأتي قرار توسيع العمليات في سياق المفاوضات الجارية للتسوية بين إسرائيل ولبنان برعاية أميركية،
حيث يتوقع أن تتضمن التسوية شروطا أبرزها سحب حزب الله لقواته شمال نهر الليطاني إلى الحدود التي سيتم تحديدها،
بحيث يكون الانسحاب بإشراف دولي وإسرائيلي، ومنع حزب الله من إعادة انتشاره جنوب هذه المنطقة.
وبعد انسحاب حزب الله الكامل، ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى حدودها الدولية، بينما يتولى الجيش اللبناني الانتشار بين نهر الليطاني والحدود الإسرائيلية خلال فترة أولية تحت إشراف دولي،
وتتعهد روسيا بمنع تهريب الأسلحة إلى حزب الله، وفقا للتقارير.
كما تنص التسوية على ضمانات دولية من روسيا والولايات المتحدة لمنع إعادة تسليح حزب الله.
وفي حال خرق أي من شروط الاتفاقية، سواء عبر هجمات من قبل حزب الله أو أي فصيل آخر، أو من خلال إعادة التسلح، يحتفظ الجيش الإسرائيلي بحق الرد وفقا للقانون الدولي.