غارات جوية أميركية تستهدف صنعاء وعمران
غارات جوية أميركية تستهدف صنعاء وعمران حيث أفادت قناة “المسيرة” التي يديرها الحوثيون في اليمن، يوم الأحد، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا غارات جوية على العاصمة صنعاء، ومحافظة عمران، ومناطق أخرى في اليمن.
وأكدت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين وسكان محليون أن الغارات استهدفت صنعاء وضواحيها،
بالإضافة إلى محافظة عمران، حيث بلغت حصيلة الهجمات نحو تسع غارات.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تأكيدها قيام مقاتلات أميركية
بشن عدة غارات ليلية يوم الأحد على منشآت تابعة للحوثيين، قالت إنها مواقع لتخزين أسلحة متطورة.
وأوضح مسؤول دفاعي أميركي أن هذه الأسلحة كانت تستخدم لشن هجمات على سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
في سياق آخر، أعلن الحوثيون يوم الجمعة إسقاط طائرة مسيّرة أميركية من طراز “إم كيو-9” بصاروخ،
أثناء قيامها بما وصفوه بأعمال “عدائية” في محافظة الجوف شمال شرق صنعاء.
وفي شأن متصل، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان لها بأن سفينة تجارية كانت تبحر بالقرب من السواحل اليمنية
تلقت أمر بتغيير مسارها من قبل جهة وصفت نفسها بأنها “السلطات اليمنية”، وذلك على بعد نحو 57 ميلا بحريا جنوب غرب عدن.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية في المنطقة، قال الحوثيون إنهم يوجهون ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة إلى سفن شحن إسرائيلية أو تلك المرتبطة
بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، تضامنا مع غزة في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المدعوم أميركيا.
كما شنوا عدة هجمات صاروخية على إسرائيل، بما في ذلك عمليات استهدفت مدينة تل أبيب.
ومنذ بداية العام الجاري، شن تحالف تقوده الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن
ردا على هجماتهم البحرية، وهو ما أسفر عن توترات متبادلة بين الجانبين.
وقد أدت هذه الهجمات إلى تعطيل حركة التجارة العالمية، حيث اضطرت بعض السفن إلى تغيير مساراتها لتجنب المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، واتخذت مسارا طويلا حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.