استهداف إسرائيلي يسفر عن شهداء وإصابات بين النازحين في دير البلح وخان يونس
استهداف إسرائيلي يسفر عن شهداء وإصابات بين النازحين في دير البلح وخان يونس حيث أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة عدد آخر، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء.
وتم نقل المصابين وجثث الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
أفاد المراسل أيضاً باستشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلة، وإصابة 20 آخرين وفي وقت لاحق
جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الشيخ ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، فجر اليوم.
كما أسفر قصف آخر عن إصابة عدد من الأشخاص بعد استهداف خيام النازحين في منطقة المواصي شمالي خان يونس بواسطة مروحيات الاحتلال.
وقد نقل المصابون وجثث الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي، حيث أفاد الأطباء بأن حالة بعض الجرحى حرجة.
ادعاء إسرائيلي
وادعى الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استهدف عناصر تابعة لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في خان يونس.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد أربعة فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال،
نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت تجمعًا للفلسطينيين في منطقة “سوق النفق” وسط مدينة غزة.
كما أفادت مصادر طبية للجزيرة أمس باستشهاد 143 فلسطينياً جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منهم 123 في شمال غزة.
وأشار الدفاع المدني في غزة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة بحق الفلسطينيين في بيت لاهيا،
حيث استهدفت مساء أمس ثلاثة منازل، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 16 مواطناً.
قتلى إسرائيليون
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة من جنوده، بينهم ضابط، في جباليا شمالي قطاع غزة، الذي يشهد حملة قصف مكثفة وأعمال تهجير قسري منذ قرابة الشهر.
وذكر جيش الاحتلال أن الضابط يهوناتان جوني كيرين (22 عاماً) والرقباء نسيم ميتال (20 عاماً)، وأفيف جلبوع (21 عاماً)، وناعور حيموف (22 عاماً) – وجميعهم من الوحدة 888 – قتلوا خلال معركة شمال القطاع.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش أن العسكريين الأربعة لقوا حتفهم نتيجة انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في جباليا شمال غزة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن منذ أكثر من عام حملة عسكرية متواصلة على القطاع المحاصر،
ما أسفر عن استشهاد 43,061 شخصاً، وإصابة 101,223 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال،
إضافة إلى عشرات آلاف المفقودين، وأدت الحملة إلى أزمة إنسانية وصحية حادة ومجاعة في شمال القطاع، وفق تقارير فلسطينية وأممية.