إصابة 4 أشخاص جراء قصف صواريخ من لبنان باتجاه الشمال
إصابة 4 أشخاص جراء قصف صواريخ من لبنان باتجاه الشمال حيث واصل حزب الله اللبناني، يوم الأحد، إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو مواقع إسرائيلية وتجمعات لجنود جيش الاحتلال، وذلك في إطار الرد على العدوان الشامل الذي تشنه إسرائيل على لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق 75 صاروخاً من لبنان في غضون دقيقتين باتجاه مناطق الجليل الأعلى والغربي،
واصفاً الهجوم بأنه من “أعنف الرشقات الصاروخية” منذ بداية الحرب، وأسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح.
وفي بيان نشر عبر منصة إكس، أشار الجيش إلى أنه تم رصد إطلاق الصواريخ بين الساعة 12:31 و12:33 (توقيت غرينتش+3) في منطقتي الجليل الأعلى والجليل الأوسط،
مضيفاً أنه تمكن من اعتراض بعضها، بينما سقطت البقية في المنطقة.
بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الهجوم كان من “أعنف الرشقات الصاروخية المركزة” التي استهدفت إسرائيل منذ بداية الحرب.
وفي بيان صادر عن مستشفى “رمبام” في حيفا، أفاد المستشفى بأنه استقبل أربعة مصابين جراء سقوط صاروخ في مدينة طمرة شمال إسرائيل،
فيما ذكرت خدمة “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي) أن من بين المصابين سيدة تعاني من جراح خطيرة للغاية.
كما أعلن حزب الله، في سلسلة بيانات منفصلة، عن استهدافه لأربعة تجمعات لقوات إسرائيلية جنوب لبنان وشمال إسرائيل،
مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
وأشار الحزب إلى استهدافه تجمعاً للقوات الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لموقع المرج بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
مقتل وإصابة عدد من الجنود
وفي بيان آخر، أكد الحزب قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استهداف تجمع للقوات شمالي شرقي مستوطنة المنارة (شمال)،
بالإضافة إلى استهداف تجمعين آخرين للجنود في مستوطنتي المالكية وكرمئيل شمال إسرائيل بصليات صاروخية.
يذكر أن الاشتباكات بين الفصائل في لبنان، وبينها حزب الله، مع القوات الإسرائيلية تصاعدت بعد بدء إسرائيل حرباً على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023،
مما أسفر حتى الآن عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية لتشمل معظم مناطق لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية وغزو بري في جنوب البلاد.
وحتى الآن، أسفر العدوان على لبنان عن استشهاد 2,653 شخصاً وإصابة 12,360 آخرين، بينهم العديد من النساء والأطفال،
إضافة إلى نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص. ووفقاً لبيانات رسمية لبنانية، سجلت معظم الخسائر منذ 23 سبتمبر.
وفي رد يومي على العدوان، يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والقذائف المدفعية
مستهدفاً المواقع العسكرية ومقرات الاستخبارات والتجمعات العسكرية والمستوطنات،
بينما تفرض إسرائيل تعتيماً إعلامياً على جزء كبير من خسائرها البشرية والمادية، حسب مراقبين.