غارات إسرائيلية تسفر عن شهداء وجرحى في بيروت
غارات إسرائيلية تسفر عن شهداء وجرحى في بيروت حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيانها اليوم، عن استشهاد طفل وثلاثة بالغين، بالإضافة إلى إصابة 24 آخرين، نتيجة ضربة إسرائيلية بالقرب من المستشفى الحكومي الرئيسي في العاصمة بيروت.
كما استهدفت غارات إسرائيلية منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الإثنين،
وذلك بعد تحذيرات جديدة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء مبانٍ في أحياء مختلفة من المنطقة تمهيدًا لقصفها.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن إحدى الغارات استهدفت منطقة الأوزاعي،
مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا الحي للقصف منذ بدء التصعيد بين “حزب الله” وإسرائيل.
كما ذكرت الوكالة أن غارة معادية استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من محطة علامة، ثم تلاها غارة جديدة على نفس المنطقة.
وأشارت إلى أن إحدى الضربات استهدفت محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح، وهو أكبر مستشفى حكومي في لبنان.
وأظهرت لقطات دخانًا يتصاعد في سماء الضاحية الجنوبية، فيما سمع دوي عدة انفجارات.
وقبل تنفيذ الغارات بفترة قصيرة، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرًا على منصة إكس،
أكد فيه أن “المدنيين يتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي سيستهدفها جيش الدفاع في القريب العاجل”.
استمرار القصف علي لبنان
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إفادة متلفزة، إن القوات الإسرائيلية ستواصل مهاجمة أهداف حزب الله في جميع أنحاء لبنان،
بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، حتى في الساعات المقبلة.
وأفاد هاغاري أن إسرائيل لن تستهدف مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية،
على الرغم من مزاعم سابقة تفيد بأن حزب الله يستخدمه كمخبأ للأموال.
وأكد أن “القوات الجوية الإسرائيلية تراقب المجمع، لكننا لن نضرب المستشفى نفسه”.
من جهته، أكد مدير المستشفى، فادي علامة، اليوم الإثنين، أنه يجري إخلاء المستشفى بعد الادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود مخبأ للأموال أسفله،
مشددًا على نفيه لهذه المزاعم وداعيًا الجيش اللبناني لتفقد الموقع.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني بتغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي، الذي يقع بالقرب من الضاحية الجنوبية.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “المدرج الرئيسي تم تغييره بسبب قربه من موقع الغارة التي استهدفت منطقة الأوزاعي”.