قوات جيش الاحتلال تتابع والإعلام العبري يعلن اغتيال السنوار
قوات جيش الاحتلال تتابع والإعلام العبري يعلن اغتيال السنوار حيث رجح جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك أن عملية اغتيال عسكرية استهدفت ثلاثة مقاتلين، قد يكون من بينهم قائد حركة حماس يحيى السنوار.
وفي البيان الأولي للجيش، ذكر أن هناك احتمالاً أن يكون أحد القتلى هو السنوار، لكن لم يتم تأكيد هويته حتى الآن.
ويجري فحص الجثة في معهد الطب الشرعي لتحديد ما إذا كانت تعود له.
مصادر إسرائيلية أفادت بأن هناك “دلائل إضافية” على مقتل السنوار، منها أن أحد الأشخاص الذين استشهدوا معه يحمل رتبة عميد وكان معروفاً بتواجده الدائم معه،
مما يعزز احتمال أن يكون السنوار قد قضى في العملية.
وبحسب تلك المصادر، فإن “احتمالات القضاء على السنوار مرتفعة للغاية”.
من جانبه، صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن “التقديرات تشير إلى نجاح العملية في اغتيال السنوار”.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لجثة يعتقد أنها تعود إلى السنوار،
وأشارت “القناة 14 الإسرائيلية” إلى أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي في هويتها عثر عليها في رفح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بفحص الحمض النووي للجثة المشتبه بها للتأكد من أنها تعود للسنوار،
مشيراً إلى أن لدى إسرائيل بيانات الحمض النووي للسنوار، كونه كان معتقلاً في السابق، مما سيسهّل مطابقتها مع الجثة.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المواجهة بين الجيش والسنوار “كانت عرضية تماماً”، ولم تكن عملية خاصة أو نتيجة لتدخل من وحدة خاصة في الجيش.
وأكدت الإذاعة أن السنوار والشخصين الذين كانوا برفقته قد اغتيلوا، حيث عثر بحوزتهم على بطاقات هوية،
وتم العثور أيضاً على قنابل يدوية ومتفجرات في المبنى، والتي قامت القوات بتحييدها. وأضافت أن الاغتيال تم في منطقة مكشوفة، وليس داخل نفق.