كوريا الشمالية تصف الجنوب بـ “الدولة المعادية” في دستورها
كوريا الشمالية تصف الجنوب بـ “الدولة المعادية” في دستورها حيث أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن دستورها يعتبر الجنوبية “دولة معادية”، في أول تأكيد رسمي من بيونغ يانغ للتعديلات القانونية التي دعا إليها الزعيم كيم جونغ أون في وقت سابق هذا العام.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن الأيام الماضية شهدت تفجير طرق وخطوط سكك حديدية كانت تربط بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية،
ووصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء ضروري لا مفرّ منه”، تم اتخاذه وفقًا لمتطلبات دستور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الذي يحدد بوضوح كوريا الجنوبية كدولة معادية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الطرق، التي كانت تُستخدم سابقًا للتجارة بين البلدين، أصبحت “مغلقة تمامًا” بعد عمليات التفجير.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن يوم الثلاثاء أن الشمال قام بتفجير “أجزاء من طريق غيونغوي وطريق دونغهاي شمال خط الترسيم العسكري”، م
ما يعد حلقة جديدة في سلسلة التوترات المتزايدة بين الكوريتين.
استفزاز وتجنيد
انتقدت وزارة التوحيد في الجنوبية ما وصفته بأنه “استفزاز غير طبيعي” من قبل كوريا الشمالية،
مشيرة إلى أن سول هي التي تحملت الجزء الأكبر من تكاليف بناء تلك الطرق.
وفي إطار التصعيد المتزايد بين البلدين، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، يوم الأربعاء،
أن حوالي 1.4 مليون شاب تقدموا بطلبات للانضمام إلى الجيش أو العودة إليه خلال هذا الأسبوع.
وألقت باللوم على سول في تصعيد التوتر بسبب استخدام الطائرات المسيّرة، مما أدى إلى دفع “الوضع المتوتر إلى حافة الحرب”.
واتهمت الدولة الشمالية جارتها الجنوبية، الأسبوع الماضي، بإرسال طائرات مسيّرة فوق بيونغ يانغ لنشر “عدد هائل” من المنشورات المناهضة لسول.