قوات الاحتلال تنفذ عمليات اقتحام ليلية في مدن وقرى الضفة
قوات الاحتلال تنفذ عمليات اقتحام ليلية في مدن وقرى الضفة حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات ليلية على مدن وقرى في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين.
وذكرت مصادر قناة الجزيرة أن القوات اقتحمت مدينة الخليل، حيث داهمت محلاً للصرافة وعدداً من المنازل، كما استهدفت مدينة حلحول الواقعة شمال الخليل.
في منطقة جنوب الضفة الغربية، نفذت القوات اقتحاماً لبلدتي بيت فجار والعساكرة شرق بيت لحم، مما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة النطاق.
وفي نابلس بشمال الضفة، اقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة، حيث حاصر منزلاً واعتقل فلسطينياً.
وفي مساء يوم أمس، أصيب أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، برصاص الجيش الإسرائيلي،
بالإضافة إلى أربع حالات اختناق بالغاز خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بأنها قامت بنقل شاب يبلغ من العمر 15 عاماً إلى المستشفى بعد إصابته برصاص حي في قدمه وشظايا في ظهره.
كما أصيب شاب آخر (16 عاماً) بشظايا رصاص حي في ظهره خلال المواجهات ذاتها.
وأضافت الجمعية في بيان لاحق أن طواقمها تعاملت مع إصابتين نتيجة الرصاص الحي وأربع إصابات أخرى اختناقاً بسبب الغاز المدمع.
وأفاد شهود عيان بأن بلدة بيت فوريك تعرضت لاقتحامين، حيث أصيب خلال أحدهما طفلان قبل انسحاب الجيش،
بينما سجلت في الاقتحام الثاني إصابتين وحالات اختناق بالغاز.
اعتداءات وإصابات
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن طواقم الإسعاف نقلت شاباً (25 عاماً) إلى المستشفى
بعد إصابته برضوض نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه قرب بوابة الطور في جبل جرزيم بنابلس.
بالتزامن مع تصعيد عملياته العسكرية في غزة، زاد الجيش الإسرائيلي من هجماته في الضفة الغربية،
حيث شهدت الاعتداءات من المستوطنين تصاعداً ملحوظاً، بما في ذلك في القدس الشرقية.
وأسفرت هذه العمليات عن استشهاد 752 فلسطينياً وإصابة نحو 6250 آخرين،
بالإضافة إلى اعتقال حوالي 11,200 فلسطيني، وفقاً للبيانات الرسمية الفلسطينية.
بدعم من الولايات المتحدة، تواصل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة منذ عام،
مما أدى إلى سقوط أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
وأدى الوضع إلى دمار واسع النطاق ومجاعة فظيعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال وكبار السن.
تشن إسرائيل حرباً دامية على جميع الكائنات الحية، مستمرة في مجازرها متجاهلةً قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى إنهائها فوراً،
فضلاً عن أوامر محكمة العدل الدولية التي تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.