استشهاد جنديين لبنانيين في غارة شنتها قوات الاحتلال
استشهاد جنديين لبنانيين في غارة شنتها قوات الاحتلال حيث أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، عن استشهاد جنديين اثنين إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركز تابع له في جنوب لبنان.
وفي بيان له، قال الجيش: “تعرض مركز للجيش في بلدة كفرا – الجنوب لهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي،
مما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين”.
وفي سياق متصل، أدان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، “الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مركز الجيش في بلدة كفرا الجنوبية، والذي أسفر عن استشهاد جنديين”.
وأضاف: “إن هذا الاعتداء الإسرائيلي المستمر على لبنان طال اليوم جنودًا شجعانًا كانوا يؤدون واجبهم الوطني في حماية الأرض والدفاع عن الشعب.
هذا الهجوم يعد جريمة جديدة تضاف إلى سجل إسرائيل أمام المجتمع الدولي، الذي يلتزم الصمت إزاء هذه الجرائم. المطلوب اليوم موقف عالمي يضع حدًا لهذا العدوان”.
قوات “اليونيفيل”
من جهة أخرى، أعلنت قيادة قوات “اليونيفيل” أن أي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يعتبر انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وفي بيان لها اليوم الجمعة، ذكرت اليونيفيل أن مقرها في الناقورة تعرض لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة،
ما أدى إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام نتيجة انفجارين بالقرب من برج مراقبة.
تم نقل أحد المصابين إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الآخر العلاج في الناقورة.
وأضاف البيان أن عدة جدران حماية في موقع الأمم المتحدة قرب الخط الأزرق في اللبونة انهارت نتيجة اصطدام جرافة إسرائيلية بالموقع، وتحركت دبابات إسرائيلية قرب الموقع.
وأوضح البيان أن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل بقيت في الموقع، وتم إرسال قوة رد سريع لدعمه وتعزيزه.
وأشار البيان إلى أن هذه الحوادث تعرض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة،
التي تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب مجلس الأمن بموجب القرار 1701، لخطر كبير.
وأكد على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مبانيها في جميع الأوقات.
وأي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701.