روسيا تتهم أوكرانيا بالتخطيط لهجمات كيميائية بمساعدة غربية
روسيا تتهم أوكرانيا بالتخطيط لهجمات كيميائية بمساعدة غربية حيث أدانت روسيا بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام الأوكراني وتخطيطه لذلك في مناطق العمليات العسكرية الخاصة.
وأشارت إلى أنها تراقب بانتظام وتوثق استخدام القوات الأوكرانية لمواد كيميائية محظورة، بما في ذلك مواد لمكافحة الشغب ومواد أخرى غير مدرجة ضمن اتفاقية الأسلحة الكيميائية (CWC).
وفي بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أكدت روسيا أنها قدمت تقارير مفصلة للمنظمات الدولية،
مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022،
توضح فيها انتهاكات أوكرانيا لاستخدام المواد الكيميائية على نطاق واسع، مما يشكل خرقاً لالتزاماتها بموجب الاتفاقية الدولية.
كما اتهمت كييف وحلفاءها الغربيين بمحاولة اتهام روسيا زوراً بارتكاب جرائم مماثلة.
وأوضحت زاخاروفا أن القوات الأوكرانية استمرت في استخدام مواد كيميائية سامة مثل الكلور والأمونيا وحمض الكبريتيك
ضد الوحدات العسكرية الروسية والمدنيين، بمساندة سياسية من واشنطن، برلين، لندن، وباريس.
وأضافت أن الخبراء الروس قد وثقوا العديد من الانتهاكات الأوكرانية للاتفاقيات الدولية المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد المؤثرة على العقل.
حذرت زاخاروفا من أن الغرب الجماعي قد خلق بيئة من الإفلات من العقاب، مما يدفع النظام الأوكراني إلى ارتكاب المزيد من الجرائم باستخدام المواد الكيميائية.
وأكدت توفر معلومات موثوقة تشير إلى أن أوكرانيا، بدعم غربي، تخطط لسلسلة من الاستفزازات ضد روسيا في مناطق العمليات العسكرية الخاصة.
وأوضحت أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) قدم لأوكرانيا أكثر من 70 جهازًا متقدمًا للكشف عن المواد الكيميائية السامة بين يوليو وسبتمبر،
بالإضافة إلى تدريب قوات الأمن الأوكرانية على طرق تزوير الأدلة.
وأشارت إلى أن هذه الأساليب سبق استخدامها في سوريا وفي قضية سكريبال وحادثة تسميم أليكسي نافالني.
وختمت زاخاروفا بتوجيه تحذير للغرب من “اللعب بالنار”، مؤكدة أن روسيا ستواصل تقديم معلومات للمجتمع الدولي حول
انتهاكات كييف لاتفاقية الأسلحة الكيميائية واستفزازاتها المخطط لها ضد المنشآت الكيميائية في دونباس.
وشددت على أن المسؤولين عن هذه الجرائم سيواجهون العقاب المناسب.