الاحتلال يواصل قصفه على النازحين في بيت لاهيا
الاحتلال يواصل قصفه على النازحين في بيت لاهيا حيث قصفت القوات الإسرائيلية مدرسة أخرى في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كانت تؤوي نازحين، كما استهدفت سيارة مدنية في خان يونس، مما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات.
وجاء هذا القصف بعد ساعات من استهداف مدرسة أم الفحم، التي كانت تؤوي نازحين في حي السلاطين ببيت لاهيا.
وأكد مراسل الجزيرة استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في وقت مبكر من صباح الاثنين إثر قصف مدرسة أخرى في حي السلاطين ببيت لاهيا.
وأوضحت المصادر الفلسطينية أن مدرسة أبو جعفر -التي تعرضت للقصف- كانت تؤوي أعدادًا كبيرة من النازحين.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن القصف أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وفي سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية يوم الأحد منزلاً في منطقة الصفطاوي شمال غزة، ما أسفر أيضًا عن سقوط شهداء وإصابات.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية مؤخرًا على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسط تقارير تشير إلى عرض جنرالات إسرائيليين
خطة لفرض حصار عسكري على شمال القطاع، بهدف منع تمركز المقاومة الفلسطينية في المستقبل.
غارات وشهداء
وفي تطورات العدوان، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد أربعة أشخاص، وهم زوجان وطفلاهما،
جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة في وقت مبكر من اليوم.
وفي سياق مشابه، استشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع يوم الأحد.
وأظهرت الصور نقل المصابين، ومن بينهم أطفال، إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
بالتزامن، قصفت المدفعية الإسرائيلية حي تل الهوى والصبرة جنوب مدينة غزة، وفقًا لمصادر فلسطينية.
وفي جنوب القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية
استهدفت سيارة مدنية قرب مدينة حمد شمال خان يونس قبيل منتصف الليلة الماضية.
وظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر احتراق السيارة بالكامل.
وفي تطور آخر قرب خان يونس، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار باتجاه ساحل مدينة رفح، التي تضم جزءًا من منطقة المواصي المكتظة بالنازحين.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الأحد إلى 31 شهيدًا.
وفي حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة في غزة أمس الأحد، ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان قبل نحو عام إلى 41,595 شهيدًا، بالإضافة إلى 96,251 مصابًا.