استهداف حزب الله لحيفا والجولان وقصف إسرائيل لـ1600 نقطة في لبنان
استهداف حزب الله لحيفا والجولان وقصف إسرائيل لـ1600 نقطة في لبنان حيث شن حزب الله صباح اليوم الجمعة هجمات صاروخية على مدينة حيفا والجولان المحتل، وذلك بعد قيام إسرائيل بقصف 1600 هدف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت الجبهة الداخلية في إسرائيل أن صفارات الإنذار انطلقت في مدينة حيفا والمناطق المحيطة بها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان نحو خليج حيفا،
مشيراً إلى أنه اعترض بعضها بينما سقطت أخرى في مناطق غير مأهولة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن شخصين أصيبا بجروح طفيفة أثناء محاولة الهروب إلى الملاجئ في حيفا.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط صاروخ في البحر بالقرب من ميناء حيفا، بالإضافة إلى سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في وسط المدينة.
ونقل مراسل الجزيرة أن صواريخ أطلقت من جنوبي لبنان باتجاه شمالي إسرائيل، مشيراً إلى أن صفارات الإنذار كانت تدوي في منطقة الجليل الأسفل.
كما أعلنت الجبهة الداخلية عن سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب مدينة طبريا في شمال إسرائيل.
700 شهيد
في المقابل، أفاد موقع “والا” الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال هاجم 1600 هدف في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت متأخر من ليل الخميس أنها سجلت “88 شهيدًا و153 مصابًا” نتيجة الغارات الإسرائيلية على البلاد خلال تلك الفترة،
مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل أعنف وأوسع هجوم له على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام.
ومنذ يوم الاثنين الماضي، أسفرت الغارات الإسرائيلية المكثفة عن استشهاد أكثر من 700 شخص في لبنان، بينهم أطفال ونساء ومسعفون،
وإصابة نحو 2600 آخرين بجروح، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان.
وعلى الجانب الآخر من الحدود مع لبنان، أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبًا يحاكي توغلًا بريًا في لبنان،
مما قد يمثل مرحلة تالية محتملة بعد الغارات الجوية المتواصلة وتفجيرات أجهزة الاتصالات.
الحرب مستمرة
سياسياً، رفضت إسرائيل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار مع حزب الله، في تحدي للولايات المتحدة، أكبر حلفائها.
ورغم موقف إسرائيل، سعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا إلى الإبقاء على فرص التوصل إلى هدنة تمتد لـ21 يومًا،
وأكدتا أن المفاوضات مستمرة، بما في ذلك على هامش اجتماع بالأمم المتحدة في نيويورك.
من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش سيواصل ضرب حزب الله “بكل قوة” وأنه لن يتوقف حتى يتم تحقيق جميع أهدافه، وأولها، وقبل كل شيء، إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان.
كما كتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة إكس، مؤكدًا أنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال”.