استهداف موقعا لجيش الاحتلال في الجليل بصواريخ أطلقت من لبنان
استهداف موقعا لجيش الاحتلال في الجليل بصواريخ أطلقت من لبنان حيث أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أن صواريخ أطلقت من لبنان أصابت موقعًا عسكريًا في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل.
وفي نبأ عاجل، أفادت الإذاعة بأن الصواريخ استهدفت موقعًا للجيش الإسرائيلي في منطقة شتولا بالجليل الغربي، دون تسجيل إصابات أو أضرار تذكر.
وفي حادث منفصل وقع في وقت سابق من يوم السبت، سقط صاروخ آخر أطلق من لبنان على منطقة مفتوحة في مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية، وفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
من جهته، أصدر “حزب الله” بيانًا مقتضبًا أكد فيه أن “المقاومة الإسلامية” استهدفت موقعًا إسرائيليًا في منطقة هرمون باستخدام طائرة مسيّرة، وحققت إصابة مباشرة.
كما أعلن الحزب، الجمعة، عن تنفيذ 15 هجومًا استهدفت جنودًا ومواقع وآليات عسكرية ومستعمرات شمال إسرائيل، وهي أكبر سلسلة من الهجمات منذ اندلاع المواجهات قبل 35 يومًا.
كما أعلن “حزب الله” عن استشهاد 7 من مقاتليه خلال تلك المواجهات.
قصف إسرائيلي
على الجانب الآخر، ردت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف بلدتي عيترون ومارون الراس جنوب لبنان ظهر السبت.
ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيرانًا من رشاشات ثقيلة باتجاه بلدة كفركلا ليلة الجمعة.
وقد كثف الجيش الإسرائيلي من تحليق طائرات الاستطلاع والمسيّرات فوق قرى الجنوب اللبناني،
بما في ذلك القطاعين الغربي والأوسط، حتى مشارف مدينة صور.
كما أطلق الاحتلال قنابل ضوئية فوق القرى في منطقتي صور وبنت جبيل.
وفي تطور آخر، أعلن “حزب الله”، السبت، استشهاد أحد عناصره، إبراهيم حسن فاضل، البالغ من العمر 20 عامًا،
متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
بذلك، يرتفع عدد شهداء “حزب الله” إلى 429 منذ بدء المواجهات مع إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتستمر الفصائل اللبنانية والفلسطينية، وعلى رأسها “حزب الله”، في تبادل القصف مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ،
ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وتطالب تلك الفصائل بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني،
بينهم العديد من النساء والأطفال، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص في ظل دمار واسع ومجاعة متفاقمة.