قصف إسرائيلي على لبنان وحزب الله يهاجم مواقع إسرائيلية
قصف إسرائيلي على لبنان وحزب الله يهاجم مواقع إسرائيلية حيث أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات جوية على 10 مواقع مختلفة في عمق وجنوب لبنان.
وفي المقابل، أعلن حزب الله عن تنفيذ 13 هجوماً استهدف جنوداً ومواقع وآليات عسكرية في شمال إسرائيل.
وذكر مراسل الجزيرة أن غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق حدودية في جنوب لبنان.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة بلدات في الجنوب اللبناني،
منها الخيام، كفرشوبا، محيبيب، عيتا الشعب، رامية، كوثرية السياد، كفركلا، شيحين، وزبقين.
في غضون ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بنقل قواته من قطاع غزة إلى الشمال، مع تركيزه المتزايد على جبهة لبنان.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله كثف هجماته باستخدام الطائرات المسيّرة،
مما يشكل تحدياً لمنظومات الدفاع الإسرائيلية، إلى جانب تكثيفه لإطلاق الصواريخ.
ووفقاً لموقع “والا” الإسرائيلي المختص بالشؤون الأمنية، أشار وزير الدفاع يوآف غالانت خلال زيارته لمواقع عسكرية في شمال إسرائيل إلى استعداد الجيش لنقل الثقل العسكري إلى الجبهة الشمالية.
وأكد الموقع أن نتائج مفاوضات صفقة الأسرى سيكون لها تأثير مباشر على التصعيد مع حزب الله، سواء نجحت الصفقة أم لا.
ونقل الموقع تصريحات من قادة عسكريين أكدوا فيها “جاهزية” الجيش الإسرائيلي للتوغل في لبنان فور صدور الأوامر من القيادة السياسية.
ومع ذلك، شكك قادة إسرائيليون متقاعدون مراراً في قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة ضد حزب الله.
وقد صرح الجنرال السابق في سلاح المدرعات إسحاق بريك بأن هذه الحرب قد تؤدي إلى تدمير إسرائيل.
هجمات حزب الله
أعلن حزب الله عن تنفيذه 13 عملية استهدفت مواقع إسرائيلية في منطقتي الجليل والجولان السوري المحتل.
وأوضح الحزب أنه استخدم المسيرات في هجماته على مراكز القيادة ونقاط تجمع الجنود في مقر الفيلق الشمالي الإسرائيلي وقاعدة فرقة الجليل الواقعة في منطقة عميعاد، الواقعة في إصبع الجليل.
كما أعلن الحزب عن قصفه بصواريخ الكاتيوشا قاعدة تسنوبار في الجولان المحتل، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات جاءت كرد فعل على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة البقاع في لبنان.
إلى جانب ذلك، شن الحزب هجمات على مرابض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة بالجولان، بالإضافة إلى ثكنات راموت نفتالي وراميم وزرعيت،
واستهدف أيضًا مواقع بركة ريشا، مسغاف عام، الملكية، وحدب يارون.
وأفاد الحزب أيضًا بإطلاق صاروخ موجه على دبابة ميركافا في موقع العباسية.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا متزايدًا خلال الأسابيع الماضية، إذ تتوقع إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والقيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت في نهاية الشهر الماضي.
منذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية، بقيادة حزب الله، والجيش الإسرائيلي القصف عبر “الخط الأزرق”.
مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم من الجانب اللبناني.
وترتبط مطالب الفصائل بوقف القصف بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
وتسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء،
بالإضافة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، مما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.