زيادة الحراسة على نتنياهو بسبب مخاوف من رد إيراني محتمل
زيادة الحراسة على نتنياهو بسبب مخاوف من رد إيراني محتمل حيث نشرت القناة 12 الإسرائيلية تقريرًا يفيد بأن جهاز الأمن العام (الشاباك) أصدر تعليمات غير مسبوقة تحسبًا لاحتمال رد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأشارت القناة إلى أن الشاباك زاد من إجراءات الحماية الأمنية حول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة.
وشملت التعليمات الأمنية لرئيس الوزراء ضرورة عدم المشاركة في أي فعالية دون توفر ملجأ قريب.
كما أصدر رئيس الشاباك توجيهات تقضي بضرورة الحصول على موافقته الشخصية قبل أي جولة يقوم بها نتنياهو أو أي من الوزراء.
وفي السياق ذاته، توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بالرد بشدة على اغتيال هنية في طهران.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين، أن خامنئي أمر بشن ضربة مباشرة على إسرائيل ردًا على عملية الاغتيال.
وأفادت الصحيفة الأمريكية، استنادًا إلى المصادر الإيرانية، بأن خامنئي أصدر أوامره خلال اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي.
هجوم منسق
وأضاف المسؤولون أن القادة يدرسون إمكانية شن هجوم باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف عسكرية في محيط تل أبيب وحيفا،
مشيرين إلى أن الخيارات المطروحة تتضمن هجومًا منسقًا من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده ستدافع عن سلامة أراضيها وكرامتها،
وستجعل من وصفهم بالغزاة الإرهابيين يندمون على أفعالهم الجبانة.
من جانبه، صرح الحرس الثوري الإيراني بأن “جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردًا قاسيًا من جبهة المقاومة القوية، وخاصة إيران”.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه إسرائيل الصمت حيال هذه التصريحات،
ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية.
